تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة طفل سوري لاجئ في لبنان، وهو يجلس على إحدى حاويات القمامة ويقرأ كتابا وجده في أثناء بحثه عن الخردة.
من جانبه قال المهندس اللبناني والأستاذ الجامعي رودريغ مغامس، الذي التقط صورة الطفل ، إنه رأى الطفل حسين حمله وهو لا يُصدّق ما يراه، لأنه ظلّ يتصفّح الكتاب لأكثر من سبع دقائق بشغف وحب، وكأنه يبحث عن مكانه في إحدى صفحاته.
وأضاف مغامس أن الطفل السوري يذهب إلى المدرسة في منطقة برج حمّود في المتن الواقعة بمحافظة جبل لبنان اللبنانية قبل الظهر ويعمل في جمع الخردة بعد الظهر، وذلك من أجل مساعدة والده المريض وأخواته الأربع، وفق ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي.
وتعليقًا على المشهد، طالب الوزير اللبناني السابق سجعان قزي، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، بمنح الجنسية اللبنانية استثنائيا للطفل السوري ، لتكون رسالة لبنان تجاه الطفولة والثقافة والإنسانيّة.
#صباح_الخير #حسين
مع أن جنسيّةَ الطفولة عالميةٌ، أقترح أن تُعطِيَ الدولةُ اللبنانيّةُ إأستثناء الجنسيّةَ لــ حسين الطفل السوري، ابن الـــ 10 سنوات الذي وَجد كتابًا بين النفايات وجلس يقرأه. هُويّةُ لبنان هي هُويّة القلب. هذه رسالة لبنان تجاه الطفولة والثقافة والإنسانيّة. pic.twitter.com/hk67hDtiXa— Sejean Azzi (@AzziSejean) January 16, 2022
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد دعت السلطات اللبنانية إلى إنهاء السياسات التي تمنع أطفال اللاجئين السوريين من التعليم في المدارس اللبنانية، موضحة أن آلاف الأطفال السوريين اللاجئين حرموا من التعليم بسبب مطالبتهم بوثائق لا يستطيع معظم السوريين الحصول عليها.
اضف تعليقا