أظهرت نتائج استطلاع للرأي  أجرته مؤسسة “اينسايت” المحلية رفض فئة واسعة من التونسيين للإجراءات الانقلابية التي أعلن عنها رئيس البلاد قيس سعيّد في 25 يوليو الماضي.

وبحسب الاستفتاء، اعتبر 64.8 بالمئة من التونسيين أن ما وقع في 25 يوليو انقلابا، بارتفاع بنسبة 2.5 بالمئة، مقارنة بسبر الآراء الذي تم تنظيمه من قبل نفس المؤسسة في 17 ديسمبر من العام الماضي.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=324240062912259&id=102899135046354

وشمل استطلاع الرأي 2210 شخصا خلال الفترة الممتدة بين 10 و13 يناير الجاري وعبر فيه 70.6% من المستجوبين عن تخوفهم بخصوص مستقبل الديمقراطية والحريات بالبلاد في أعقاب إجراءات سعيّد.

بينما عبر 67.3% من المشاركين عن رفضهم التام للإجراءات المعلنة من قبل سعيّد، مقابل 29.4%من الداعمين لها، فيما اعتبرت البقية أن لا رأي لهم.

وعن تقييم أداء نظام الحاكم الحالي، قال 69.2 بالمئة إن النظام الحالي سيئ، مقابل 26.4 بالمئة ممن اعتبروه جيدا.