تعتزم جمعية ” أوفياء لشهداء وجرحى الثورة” في تونس، مقاضاة الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير داخليته توفيق شرف، بعد تعرض عدد من أعضاء الجمعية للاعتداء والعنف، خلال مشاركتهم في تظاهرات ذكرى الثورة التونسية في 14 يناير الماضي.

وقالت لمياء الفرحاني، محامية الجمعية، خلال مؤتمر في مقر نقابة الصحفيين بتونس العاصمة: “سنرفع دعاوي قضائية ضد كل من سعيد وشرف الدين بعد تعرض مجموعة من أعضاء الجمعية للعنف، خلال مشاركتهم في مظاهرة الجمعة”.

وأضافت “هناك تقارير طبية تؤكد تعرض عدد من ممثلي عائلات شهداء وجرحى الثورة للعنف، سترفع أيضًا لمنظمات حقوقية دولية”.

وشهدت التظاهرات وفاة أحد المتظاهرين نتيجة الاعتداء عليه من الشرطة، بينما قالت النيابة إن جثمان المتوفي لم تحمل أثار عنف ظاهرة.

وقال حزب النهضة في بيان “إن بوزيان، هو أحد أعضاء الحزب، تعرّض لعنف شديد نجم عنه نزيف حاد في الدماغ بعد إقامته خمسة أيام في قسم الإنعاش بالمستشفى، مضيفًا أن السلطات تعمّدت إخفاء حالته الصحية على أهله”.

ويذكر أنه في ديسمبر الماضي قرر قيس سعيد تغير عيد الثورة التونسية من 14 يناير إلى 17 ديسمبر.