رفضت حركة حزب الشعب التونسية ما أسمته تغييب الأحزاب السياسية عن المشهد السياسي في تونس.

 ودعت الحركة الرئاسة التونسية إلى التراجع عن تغييب الأحزاب السياسية عن المشهد الإعلامي في تونس منذ 25 يوليو الماضي.

وقالت الحركة المعروفة بدعمها لقيس سعيد، أنها لاحظت على امتداد الفترة التالية ل 25 يوليو الغياب الكلي لممثلي الأحزاب السياسية عن البرامج الحوارية التي يقدمها الإعلام الوطني التونسي، واعتبرت الحركة هذا الإجراء بعيد عن  المهنية، وأن التلفزيون الرسمي هو ملك لجميع التونسيين.

وكان الرئيس التونسي قد أصدر قرار رسمي يحظر ظهور ممثلي التيارات والأحزاب السياسية على التلفزيون الرسمي، بعد اتهامه لوسائل الإعلام المحلية بالتزييف والتشوية و الحديث في الأمور التافهة.