قام المستوطنون الإسرائيليون بشن مجموعة من الهجمات على مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة 8 متضامنين وحرق مركباتهم، كما اقتلعوا 300 شتلة زيتون في نابلس، واستولوا على 4 دونمات في سلفيت.

ففي نابلس أصيب، اليوم 8 متضامنين إسرائيليين بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين عليهم خلال زراعتهم للأشجار في بلدة بورين جنوب نابلس.

وبحسب تصريحات غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، فإن مجموعة من مستوطني “جفعات رونين” هاجموا متضامنين من جمعية “حاخامين” من أجل حقوق الإنسان، واعتدوا عليهم بالضرب، الأمر الذي أدى إلى إصابة 8 منهم بجروح وكسور، أثناء زراعتهم للأشجار في أراضي بورين.

وأضاف أن المستوطنين أحرقوا مركبة أحد المتضامنين وحطموا مركبة أخرى أثناء الاعتداء.

كما اقتلع مستوطنون نحو 300 شتلة زيتون من أراضي دير شرف غرب نابلس.

وقال دغلس، إن مستوطنين اقتلعوا 300 شتلة زيتون من”منطقة الحرايق” من أراضي دير شرف، والتي تعود ملكيتها للمواطنين عبد الرحيم سليمان عنتري، وعبد الحميد عوض عنتري، وغازي فارس عنتري.

وأضاف: “هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها البلدة لاقتلاع وتكسير الأشجار على يد المستوطنين، حيث جرى قطع أشجار مثمرة قبل نحو شهر”.

وفي سلفيت استولى مستوطنون على أرض ببلدة كفر الديك غرب سلفيت، وسيجوها وزرعوها بالأشجار.

وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون بحماية من شرطة الاحتلال أرض عائلة سالم في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، وأعادوا تثبيت سياج حولها، للاستيلاء عليها.

وفي جنين، أعلن الاحتلال أنه أصدر أمرًا عسكريا بهدم منزل الأسيرين الشقيقين غيث وعمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، بتهمة المشاركة في قتل مستوطن في الشهر الأخير من العام الماضي.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن القرار صدر بموجب قانون الطوارئ الذي يُطبقه في الضفة الغربية، بعد توجيه تهمة الضلوع في عملية قرب مستوطنة “حومش” المخلاة، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح متوسطة.