نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرًا صباح اليوم، قالت فيه إن فرقة أمريكية سرية كادت أن تتسبب في كارثة إنسانية عندما أقدمت على قصف سد ضخم بالمياة على الرغم من إدراجه على قائمة المواقع الممنوعة من الإستهداف من وزارة الدفاع الأمريكية.

وكان حادث الهجوم على سد الطبقة في الرقة عام 2017 أكثر حدث جدلي خلال الحرب، وهو يظهر عكس ما أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها حينها باستخدام الأسلحة الخفيفة فقط للاستيلاء على السد.

وكانت قد نشرت النيويورك تايمز تحليلًا مفاده أنه تم استخدام 3 قنابل منهم واحدة خارقة للتحصينات قد استخدمت دون الرجوع للتسلسل القيادي.

وقد فشلت القنبلة الخارقة للتحصينات من طراز بي إل يو- 109 والتي تزن 2000 رطل في الانفجار، مما كان سيؤدي إلى كارثة إنسانية بتدمير السد بالكامل وإغراق البلدات عند المصب، مما قد يؤدي إلى مقتل مئات الألاف من الناس.

ولم ينجح القصف إلا في تدمير بعض الآلات التي كانت تدير السد، والذي نتج عنه ارتفاع منسوب المياه نحو 50 قدم.

ووقع القصف بأمر من فرقة خاصة وظيفتها التنسيق بين الولايات المتحدة والقوات المحلية، وهو ما يعطيها سلطة إصدار الأوامر.

وعلى الرغم من تلقي الفرقة أوامر بعد القصف، إلا أنها استخدمت بروتوكولًا يسمح بالترخيص بالضربات دون الرجوع للقيادة في الحالات الطارئة.

فيما دافعت وزارة الدفاع الأمريكية عن الضربة قائلة إنها استهدفت أبراج مراقبة السد وليس هيكل السد.