وصل أمس الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إلى القاهرة وكان في استقباله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتستمر الزيارة لمدة يومين، وهي الزيارة الأولى من نوعها لرئيس جزائري لمصر بعد منذ 14 عام.

ويجمع البلدين عدد من القضايا المشتركة أولها دعم انقلاب قيس سعيد في تونس، حيث تعهدا بتقديم الدعم الكامل له في صراعه السياسي منذ انقلابه، وكانت الجزائر قد منحته قرضًا بقيمة 300 مليون دولار في ديسمبر الماضي، بينما تدعمه مصر في إطار حربها ضد الإسلام السياسي.

ويسعى الرئيس الجزائري لزيادة حلفائه في صراعه مع المغرب.

كما تسعى الجزائر لإعادة سوريا للجامعة العربية وهو ما لا تعارضه مصر، ويذكر أن سوريا تغيبت عن مقعدها منذ 2011 بعد اندلاع الثورة السورية.

وفي ملف سد النهضة تعتبر الجزائر وسيط مهم، حيث أعلنت مبادرة لحل الازمة في أغسطس 2021، والتي لم ترحب مصر كثيرًا بها. 

وفي ملف المصالحة الفلسطينية تسعى الجزائر للتدخل فيه والحصول على دور أكبر، وتسعى مصر للاستفادة بالدور المصري في هذا الملف نظرًا لخبرتها الكبيرة.