عبرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء عن قلقها بشأن موجة التصعيد الحالية للأزمة اليمنية معتبرة ضربات الطرفين قوات التحالف السعودي الاماراتي واستهدافات الحوثيين ” تهديدا للأمن الإقليمي “.

افتتحت البيان بـ “تشغر موسكو بقلق من التقارير حول تصعيد الأوضاع في اليمن وحوله”، كما صرحت ” تفيد المعلومات الواردة بشن غارات جوية مكثفة من 20 إلى 22 يناير على منشآت مدنية وعسكرية في الأراضي الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله. وتم في 21 يناير تدمير سجن بالكامل في محافظة صعدة، ما أسفر حسب المعلومات الأولية عن مقتل 87 شخصا وإصابة 220 آخرين. وفي محافظة الحديدة تم تدمير مركز اتصالات وتلف كابل تحت البحر ما أدى إلى انقطاع الإنترنت في الجزء الأكبر للأراضي اليمنية”. 

واختتمت البيان “إننا على يقين تام بأن خفض منسوب المواجهة وحل المشاكل المتعددة، التي يواجهها اليوم اليمن والتي تشعر بها لدرجة ملموسة الدول المجاورة له، سيسهم فيهما إطلاق عملية تفاوضية شاملة بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة. ونحن مصممون على تقديم دعم نشط للجهود المناسبة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني باليمن، هانس غروندبرغ”.

يأتي ذلك بعد إعلان الحوثيين عن عملية عسكرية موسعة تستهدف منشآت حيوية ضمن نطاق الأراضي السعودية والإماراتية بإطلاق صواريخ باليستية الأسبوع الماضي , والتي جاءت عقب استهداف طيران التحالف للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.