وصلت إلى بيلاروسيا قوات عسكرية روسية للمشاركة في تدريبات التي تُقام  خلال الفترة من 10 إلى 20 فبراير القادم.

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه “اضطُر لنشر قوات بلاده على الحدود مع أوكرانيا بسبب الوضع الأمني هناك، وإن التدريبات المشتركةَ المقبلة مع روسيا ستساعد في تحديد مواقع لنشر المزيد من القوات البيلاروسية على الحدود مع أوكرانيا، معتبرا أن الوضع هناك ليس أفضل مما هو عليه على الحدود مع بولندا، وأن المناورات ستجرى على الحدود الغربية والجنوبية لبلاده”.

وأضاف أنه “تم منع مئات من حالات تهريب الأسلحة، واحدة منها فقط من روسيا، وكل الأسلحة والذخائر كانت قادمة من أوكرانيا”.

بينما قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه في حال بدء غزو روسي للأراضي الأوكرانية من بيلاروسيا، أو تمركزِ القوات الروسية بشكل دائم على أراضيها، فقد يتعين على حلف شمال الأطلسي إعادةُ تقييم وضع قواته على حدود بيلاروسيا.

وأضافت أنها أوضحت لبيلاروسيا أنها “إذا سمحت باستخدام أراضيها لشن هجوم على أوكرانيا، فإنها ستواجه ردا سريعا وحاسما من الولايات المتحدة وحلفائها”،

بينما لم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

وقال بايدن إنه “لا توجد أي نية لنشر قوات أميركية، أو قوات للناتو في أوكرانيا، ولكنه قد ينظر في فرض عقوبات على الرئيس بوتين نفسه إذا قام بغزو أوكرانيا”

وكانت واشنطن قالت إنها لم تتخذ بعد قرارا بإرسال أنظمة دفاع متطورة لأوروبا وتبحث مع حلفائها بالناتو احتياجاتهم، وذلك وسط حالة متصاعدة من التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية.