أعلنت  وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، تحذيرًا لمواطنيها بعدم السفر إلى الإمارات، نظرًا لوجود تهديدات عن وقوع هجمات باستخدام صواريخ أو طائرات مسيرة.

وأضاف باحتمال وقوع هجمات تؤثر على المواطنين الأميركيين ومصالحهم في الخليج والجزيرة العربية.

 وقالت إنه لا يزال مصدر قلق خطير ومستمر خصوصًا في ظل إعلان ما وصفتها بالجماعات المتمردة في اليمن نيتها مهاجمة الدول المجاورة بما في ذلك الإمارات.

بينما، أكد مسؤول إماراتي رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس أن تهديد “المتمردين اليمنيين لدولة الإمارات لن يصبح الواقع الجديد”.

وأضاف أنه “لن يصبح هذا الواقع الجديد في دولة الإمارات. نحن نرفض الانصياع لخطر الإرهاب الحوثي الذي يستهدف شعبنا وطريقة عيشنا”.

وتابع أن “الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها موطنًا لأكثر من 200 جنسية، تقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن نفسها. ما زلنا واحدا من أكثر البلدان أمانا في العالم، وقد عزّزت الهجمات الأخيرة التزامنا بالحفاظ على رفاهية سكاننا”.

وكانت مندوبة الإمارات بالأمم المتحدة لانا نسيبة قد قالت في تصريحات لشبكة “سي إن إن” إن بلادها ستواصل مسار خفض التصعيد، وتحتفظ بحق الدفاع عن نفسها، مؤكدة حاجة بلادها لمزيد من الدعم الأميركي لاعتراض صواريخ الحوثيين.

وكانت القيادة الوسطى الأميركية قد أعلنت أن قواتها في الإمارات اضطرت للاحتماء في مخابئ محصنة بسبب تهديد محتمل من هجوم شنته جماعة الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت عن استهداف أبوظبي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، أسفرت عن مقتل 3 عاملين بأحد الشركات النفطية.