قالت السلطات الإيرانية أن السعودية لم تتخذ قرارًا حول الحج حتى الآن، وأنها طرحت شروطًا من بينها استئناف عمل قنصليتها بالسعودية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أمس الأربعاء، عن رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران، علي رضا رشيديان، خلال اجتماع مديري منظمة الحج والزيارة قوله إن “السعودية لم تتخذ قراراً حول موسم الحج القادم، ونحن بانتظار قرار منهم بهذا الصدد”.

وأضاف: “لكن لنا الجهوزية الكاملة فيما يتعلق بالشؤون التنفيذية في منظمة الحج والزيارة”.

وأشار إلى شروط إيران حول العمرة، التي تشمل افتتاح قنصلية لتقديم الدعم للحجاج الإيرانيين، “وكذلك ضمان وتوفير العزة والكرامة والأمن لهم”.

وتابع  أنه “في حال قبولها فإن المسؤولين المعنيين سيتخذون التدابير اللازمة لإيفاد الحجاج للعمرة في مستويات مختلفة”.

وكان عبدالفتاح نواب، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة ومسؤول بعثة الحجاج الإيرانيين، قال في وقتٍ سابق إن المملكة العربية السعودية وضعت الكثير من القيود الصعبة لإقامة مراسم الحج.

وأنه “لا يعيش في السعودية ربع سكان العالم الإسلامي لتخصص لنفسها ربع عدد الحجاج، بل ينبغي أن تكون حصتها كسائر الدول”.

وقال إنه وفق تقسيم الحصص الذي كان متبعاً سابقاً، “فقد كانت حصة إيران 1 – 20 من إجمالي عدد الحجاج المخصص للدول الإسلامية، وعلينا أن نأخذ حقنا لأن السعودية لا تعطي الدول الإسلامية حقها بهذه السهولة. نحن نقف بثبات لاستيفاء حق الشعب الإيراني”.

وأشار إلى أن “السعودية فرضت ضريبة القيمة المضافة على جميع الخدمات بنسبة 15%، وهي نسبة كبيرة بالنسبة للحجاج الإيرانيين”.

ويذكر أن السعودية قد قطعت علاقتها الدبلوماسية مع إيران في يناير 2016، عقب اقتحام سفارتها في طهران.