دعت حركة “النهضة” التونسية إلى التظاهر الأحد القادم، وسط العاصمة تضامنا مع نائب رئيس الحركة نور الدين البحيري، فيما تواصل السلطات إيقافه منذ ديسمبر الماضي.

 

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، مساء الأربعاء، قالت فيه إنها “تدعو إلى التظاهر الأحد المقبل في شارع الثورة  تضامنا مع البحيري وكل المحتجزين قسريًا، ورفضًا للانتهاكات التي طالت الحقوق والحريات منذ الانقلاب على الدستور”.

 

وجدّدت الحركة في بيانها المطالبة “بالإفراج الفوري عن البحيري”، محملة “رئيس الدولة قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدّين المسؤولية عنه”. واستنكرت ما وصفته “الإصرار على التنكيل بالبحيري وتعريض حياته للخطر”.

 

ودعت الحركة في بيانها، إلى إنهاء “الوضع الاستثنائي في البلاد، واستئناف الحياة الديمقراطية في ظلّ الشرعية الدستورية وفتح حوار وطني شامل يحقق استقرارا سياسيا وحكوميا من أجل وضع بدائل اقتصادية تنقذ البلاد من شبح الإفلاس وتجنيبها مخاطر انفجار اجتماعي خطير”.

 

وكانت السلطات التونسية قد أعلنت في 26 يناير الماضي، قرارًا  بإلغاء التظاهرات لمدة أسبوعين، بحجة انتشار فيروس كورونا.

 

وأعلنت النهضة في ديسمبر الماضي اختطاف البحيري من قوات أمن بزي مدني، واقتياده إلى جهة غير معلومة، وكان البحيري قد أعلن إضرابه عن الطعام، رفضًا لاحتجازه، مما أدى إلى نقله للمستشفى في 2 يناير الماضي.