شهدت الضفة الغربية المحتلة، عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال، بعد اغتيال ثلاثة مقاومين في مدينة نابلس. واندلعت مواجهات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط إعلان الإضراب العام في مناطق عدة.

كما شيعت جماهير غفيرة من محافظة نابلس، مساء الثلاثاء، جثامين الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوة خاصة تابعة للاحتلال بمنطقة المخفية في وضح النهار.

وانطلقت جنازة الشهداء أشرف المبسلط وأحمد مبروك “الشيشاني” ومحمد الدخيل “أبو الرائد”، من أمام مشفى رفيديا في مدينة نابلس باتجاه دوار الشهداء وسط المدينة.

بينما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية إضرابا شاملا في مدينة نابلس تزامناً مع بدء تشييع جثامين الشهداء.

فيما نفذ مقاومون، مساء الثلاثاء، أربع عمليات إطلاق النار استهدفت قوات الاحتلال في مدينتي جنين ونابلس.

ففي جنين، نفذ مقاومون عمليتي إطلاق نار على قوات الاحتلال بالقرب من حاجز دوتان العسكري قرب بلدة يعبد جنوب غرب المدينة، خلال ساعات المساء. وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال قرب الجدار الفاصل في بلدة العرقة غرب جنين، وهي المنطقة ذاتها الي شهدت مواجهات في وقت سابق أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق. وفي نابلس، أطلق مقاومون الرصاص تجاه قوات الاحتلال على مفرق بلدة بيتا جنوب نابلس.

بينما شهد مدخل بلدة بيتا مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه الشبان. كما اندلعت مواجهات أخرى مع قوات الاحتلال عند مدخل برقة شمال غرب نابلس، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.