دعت فصائل فلسطينية، أمس الأربعاء، في بيان مشترك إلى تشكيل “مجلس وطني انتقالي جديد” يمهد لإجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة، معبرة في الوقت ذاته عن رفضها لمخرجات اجتماع المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير.

ودعت كل من حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في ذات البيان إلى البدء فوراً بحوار وطني جاد على مستوى الأمناء العامين للاتفاق على تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد يضم الجميع، ويمهد لإجراء الانتخابات الشاملة.

كما أعلنت الفصائل عن عدم اعترافها لكل التعيينات التي أعلن عنها المجلس المركزي في اجتماعه، سواء على صعيد رئيس المجلس الوطني ونوابه، وبقية المناصب الأخرى، مُعتبرة الاجتماع “لا شرعياً”.

وأكدت الفصائل على دعواتها الجميع إلى عدم التعامل مع هذه التعيينات لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، كما أنها شَكلّت تجاوزاً لقرارات الإجماع الوطني، وقمعاً للإرادة الشعبية الفلسطينية.

جدير بالذكر أن المجلس المركزي الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، عقد اجتماعات دورته الـ31 في رام الله يومي الأحد والإثنين 6 و7 من الشهر الجاري، استكمل خلالها مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وانتخب رئيساً ونائبين للمجلس الوطني، وأميناً للسر،والذي رفضته الفصائل بناء على البيان.