دافع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان عن علاقة السلطة الانتقالية بالاحتلال الإسرائيلي، وزيارة وفد سوداني مؤخرا لتل أبيب.

وقال البرهان في مقابلة بثها التلفزيون السوداني “الزيارات لإسرائيل لأغراض التعاون الأمني والاستخباراتي لا لأسباب سياسية”.

وفي رسالته للخارج، قال البرهان بشأن الانتقادات الحقوقية والدولية المتعلقة بقمع المحتجين السلميين: “أي انتهاك من جانب قوات الأمن سيخضع للتحقيق، وهناك شكوك في ضلوع أطراف أخرى في قتل المحتجين”.

وأضاف أن “ممثل الأمم المتحدة الخاص للسودان تجاهل الاستعدادات للانتخابات يخضع لتأثير بعض الجماعات”، وأن “الولايات المتحدة تتلقى معلومات غير صحيحة من بعض الجماعات”.

وفي سياق منفصل قال البرهان إنه ليس من حق أحد بحث إصلاح الجيش إذا لم تكن لديه حكومة منتخبة”، ليرد بذلك على الانتقادات التي تطال المؤسسة العسكرية لا سيما وسط مطالبات بتسليم الحكم للمدنيين ورفض حكم العسكر.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات انقلابية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.