شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، انتشارًا لمقاطع فيديو “جنسية” للمتحدث السابق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، على الكثيري.
وتظهر الفيديوهات الكثيري عاريًا في غرفة النوم ويجري محادثة مصورة مع أحد الفتيات، خلال تواجده بإحدى الغرف الفندقية.
وفي فيديو آخر كان يحاول التواصل مع أحد الفتيات عبر أحد التطبيقات الالكترونية على الهاتف، ويسألها عن أسباب عدم ردها عليه.
وأشار ناشطون بأصابع الاتهام للإمارات، بأنها هي من سربت الفيديو، بسبب رفضه تنفيذ بعض الإجراءات التي طلبتها منه.
وأثارت هذه المقاطع ردود أفعال كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال الصحفي أنيس منصور في تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر: “أبوظبي تنشر 4 مقاطع سيديهات الناطق الرسمي للانتقالي علي الكثيري. بعد أن رفض بعض التوجيهات والأوامر الاخيرة. لقد شاهدت بعضها واقشعر جسمي من سلوك هذه الدويلة واشفقت على العملاء مع ابوظبي كيف يتم إذلالهم بالسيديهات ومقاطع الفيديو وبهكذا طريقة نشاهد البعض يدافع عنها #الإمارات_غير_آمنة”
بينما قال الكاتب السعودي تركي الشلهوب على الموضوع قائلًا: “#الإمارات تنشر مقاطع فيديو فاضحة للناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري، بعد أن رفض بعض أوامرها. بهذه الدناءة والقذارة ذاتها تتعامل الإمارات مع سعوديو الإمارات المدرهمين. لذلك لا تستغربوا من دفاع الوطنجية الأعمى والغير منطقي عن الإمارات”
واستطاعت الإمارات اختراق هاتف الكثيري عن طريق برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” الذي تنتجه شركة “NSO” الإسرائيلية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد نشرت تقرير لها منذ يومين، قالت فيه إن إسرائيل منحت الإمارات برنامج “بيغاسوس” للتجسس على السياسيين والنشطاء، وأن القرار كان بمثابة “غصن الزيتون” لاسترضاء بن زايد، الذي غضب بعد اغتيال الموساد لمحمود المبحوح، القيادي في حماس، في دبي عام 2010.
وأن بن زايد لم يغضب من عملية الاغتيال بقدر غضبه من تنفيذ العملية على تراب بلاده، مما ادى لقطع العلاقة مع تل أبيب، لكن اسرائيل عرضت عليه شراء برنامج “بيغاسوس” عام 2013 كمحاولة للتهدئة، ووافق بن زايد سريعًا.
اضف تعليقا