قال موقع “ميدل إيست مونيتور” أن المفوضية الأوروبية طالبت فرنسا، بالكشف عما إذا كانت زودت مصر بمعدات تجسس ومراقبة على شبكة الإنترنت والاتصالات، بعد تقارير أثارتها الصحف الفرنسية.

كما أشار الموقع إلى أن المطالبة تأتي قبل أيام من مشاركة متوقعة لرئيس الانقلاب، “عبد الفتاح السيسي”، في القمة الأوروبية المشتركة مع الاتحاد الأفريقي، المزمع عقدها في بروكسل في 17-18 من الشهر الجاري.

كما صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون دير لاين”، إنها على اتصال بالسلطات الفرنسية ذات الصلة، لضمان امتثال مبيعات هذه التقنيات لقواعد التصدير في الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن تقرير لموقع التحقيق الفرنسي “ديسكلوز”، كشف أن ثلاث شركات فرنسية نقلت تقنيات تجسس إلى الحكومة المصرية، وأشرفت على تشغيل شبكة مراقبة تهدف إلى جمع المعلومات بشكل جماعي من شبكات الاتصالات، ما جعل العديد من نواب البرلمان الأوروبي يدعون إلى تدخل البرلمان.

جدير بالذكر أن كشف التقرير أنه استند إلى مئات الوثائق العسكرية الفرنسية السرية، التي تشير إلى أن الحكومة الفرنسية وافقت على بيع نظام مراقبة جماعي لنظام السيسي.