أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي “خالد المشري” ،أمس الخميس ، أن حل الأزمة يتطلب إنهاء المرحلة الانتقالية في البلاد.
وقال “المشري” في مقطع مصور بثه المكتب الإعلامي للمجلس بمناسبة الذكرى 11 للثورة، أنه “ما من طريق للوصول إلى بر الأمان إلا بإنهاء المراحل الانتقالية بدستور دائم للبلاد، وتجديد الشرعية لكل الأجسام التشريعية والتنفيذية والقضائية والرقابية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وتابع المشري “كل التضحيات التي قدمت في الثورة، جاءت لتحقيق الحرية المنشودة وإتاحة الفرصة لتشكيل مستقبل أفضل، وتأسيس دولة مبنية على العدالة بهدف الازدهار والارتقاء والنماء”.
وأضاف “المشري” أن الوفاء بتلك التضحيات يتطلب “شحذ الهمم والعزائم للحفاظ على المبادئ، وعدم المساومة على تراب الوطن وسيادته وحرمة الدم الليبي، وقبول آراء المخالفين ونبذ العنف”.
واختتم رئيس المجلس الأعلى حديثه بـ “المصالحة الانتقالية الشاملة القائمة على تقصي الحقائق، ورد المظالم، وإيفاء الحقوق وجبر الضرر، والصلح، هدف أساسي وواجب وطني لإنهاء المحن واستقرار البلاد والحفاظ على وحدته” حسب وصفه.
اضف تعليقا