قالت منظمة الأمم المتحدة، أمس الخميس، أنه تم اختطاف خمسة موظفين لديها في اليمن “تحت تهديد السلاح”، دون معرفة الجهة المسؤولة عن ذلك.

وأعلن الناطق باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك؛ إن المنظمة الدولية تواصل العمل على الإفراج عنهم.

وأضاف أنه جرى الاختطاف الجمعة الماضي، على يد مسلحين مجهولين، في محافظة أبين، جنوبي البلاد، واقتادوا الموظفين الأممين إلى جهة غير معلومة.

كما كشف “دوجاريك” عن إطلاق سراح موظف في الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، كان محتجزا في مدينة مأرب، منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي

وطالب “دوجاريك” جماعة أنصار الله الحوثي بالإفراج عن اثنين من موظفي المنظمة، وقال “نواصل الدعوة إلى الاحترام الكامل لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، وإلى إطلاق سراحهما فورا”.

جدير بالذكر أنه يقبع موظفان أمميان، في سجون الحوثي بالعاصمة صنعاء، منذ اعتقالهما في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتشير تقارير صحفية إلى أن السلطات المحلية في محافظة أبين، شكلت لجنة تضم مسؤولين رسميين وشخصيات قبلية، للتفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الخمسة، المختطفين منذ أسبوع تقريبا.