تعطل جزء من واردات القمح من أوكرانيا وروسيا، إلى مصر والأردن، جراء اندلاع الحرب بين البلدين.
قال عضو اتحاد الصناعات المصري، وليد دياب، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على التصدير، مؤكدا توقف شحن سفينة كانت متجهة لمصر، وسفينتين كانتا متجهتين للأردن.
وأضاف أنه مع تطبيق العقوبات الاقتصادية على روسيا وفرض حظر على البنوك الروسية، لن يكون بإمكاننا تحويل الاعتمادات المالية لاستيراد القمح، وبالتالي سيتعطل الاستيراد.
وتابع: “الشحن توقف مع بداية الحرب، هذا تأثير اليوم الأول، وإذا استمرت الحرب فستتوالى التأثيرات، وضرب ميناء أوديسا بالذات سيكون له أثر مباشر على تصدير القمح الأوكراني”.
وتعد مصر أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد ما يزيد على 12 مليون طن من القمح سنويا، وتمثل كل من روسيا وأوكرانيا موردين رئيسيين للقمح إليها.
وتعد أوكرانيا خامس أكبر منتج للقمح في العالم، وتصدّر معظم إنتاجها إلى دول شمال أفريقيا، وتعد دول مثل مصر وتونس من بين أكثر الأسواق الخارجية استيرادا للقمح الأوكراني.
وقبل أيام، قال وزير التموين المصري “علي المصيلحي”، إن مخزون القمح في مصر يكفي 5 أشهر.
وبلغ إنتاج القمح في مصر 9 ملايين طن في العام الماضي لكن هذا الناتج يغطي أقل من 50% من الاستهلاك المحلي.
اضف تعليقا