سجل سعر القمح في بورصة شيكاغو، ارتفاعا، متجاوزا مستوى 11 دولارا للبوشل (مكيال للحبوب)، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2008.

وقال بنك الاستثمار “برايم”، إن سعر القمح صعد بأكثر من 7%، بسبب مخاطر تعطل الإمدادات بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

ووفقا للتداولات فقد ارتفعت العقود الآجلة للقمح لشهر مايو/أيار المقبل إلى 11.34 دولار للبوشل (البوشل يساوي 27.216 كجم)، بحسب “بلومبرج”.

ونما سعر القمح خلال الأيام الماضية بنسبة 34.5%، إذ تشحن روسيا وأوكرانيا أكثر من 25% من صادرات القمح العالمية.

وتهدد أزمة القمح دول شمال أفريقيا، التي تعتمد بشكل كبير على واردات الحبوب من خارج حدودها.

وتعد مصر أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد ما يزيد على 12 مليون طن من القمح سنويا، وتمثل كل من روسيا وأوكرانيا موردين رئيسيين للقمح إليها.

ويتوقع خبراء ارتفاع أسعار عدد من السلع في ظل التبعات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية، نتيجة زيادة سعر النقل والشحن وقلة حجم الإنتاج وغيرها من الأسباب، فضلا عن اقتراب شهر رمضان الذي يشهد استهلاكا كبيرا لمختلف السلع.