اتصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بنظيره سيرغي لافروف، معبرا عن موقف بلاده من الحرب في أوكرانيا.

وقال ابن فرحان لنظيره الروسي؛ إن “الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأزمة هي تعزيز الحوار بين الطرفين، للوصول إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة والعالم”.

وتأتي هذه المكالمة، بعد حديث ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، حول استعداد بلاده للوساطة بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب الجارية والتوصل لحل سلمي.

ولم تذكر الوكالة الأنباء السعودية الرسمية بحث المسؤولين الوساطة التي عرضها ابن سلمان، واكتفت بالقول إنهما بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة “لتبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها”.

وكذلك تطرق الجانبان إلى “تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم”، بحسب “واس”.

يذكر أن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

وأكد حينها “دعم المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف”.