وقعت اشتباكات جديدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بين قوات الأمن المصري  ومسلحون على طريق الواحات بالكيلو 175 واحة الخارجة / أسيوط، وفقا لما ذكرته مصادر أمنية لـ”الخليج االجديد”.

وقالت المصادر إن المسلحين يشتبه بتورطهم في الهجوم  الذي وقع الجمعة الماضية وأسفر عن مقتل  58 قتيلا في صفوف الشرطة المصرية.

وأضافت المصادر، أن «13 شخصا على الأقل قتلوا خلال الاشتباكات»، دون تفاصيل عن حجم القوات المشاركة في الهجوم، وفق صحف مصرية.

وتقوم الداخلية المصري حاليا بتمشيط المنطقة حاليا وتعقب الفارين، فيما أغلقت أجهزة الأمن الطرق المؤدية لموقع الاشتباكات.

وهرع عدد كبير من سيارات الإسعاف لموقع الاشتباكات استعدادا لنقل أي مصابين في المواجهات، بحسب «العربية نت».

وتشرف أجهزة سيادية مصرية، على العملية التي تجري بمشاركة قوات خاصة، ودعم من قوات الجيش وتحت غطاء جوي من مروحيات مقاتلة وطائرات استطلاع.

وتشارك قوات من مديريات أمن محافظات «الجيزة والفيوم وبني سويف والوادي الجديد وأسيوط» في الهجوم، الذي يستهدف تمشيط المناطق الصحراوية في الظهير الصحراوي لتلك المحافظات.

وتشمل العملية، ضرب أي ارتكازات لعناصر مسلحة في محيط موقع الاشتباكات التي جرت الجمعة الماضي بأسلحة ثقيلة، وكبدت الداخلية المصرية خسائر فادحة هي الأسوأ منذ عقود.

ولا يعرف حتى الآن مصير الضابط المفقود، النقيب «محمد الحايس»، معاون مباحث أكتوبر، الذي تم أخذه كرهينة من قبل منفذي هجوم «الواحات» الدامي.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، استعانت بمشايخ قبائل في الصحراء الغربية للمساهمة في وضع خريطة كاملة للأوكار التي تستوطنها تلك الجماعات، إضافة إلى قصاصي الأثر، لتعقب العناصر المسلحة في تلك المنطقة الوعرة في صحراء مصر الغربية، بالقرب من الحدود الليبية.