قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافاييل غروسي”، اليوم السبت،أن هناك صعوبة في إحياء اتفاق 2015 النووي، ما لم تحل إيران مشكلات الضمانات الأمنية، في ظل تواتر تقارير إعلامية تفيد بالتوصل لمقاربة “براغماتية” لحل القضايا العالقة.
كما أكد “غروسي”، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإیراني “محمد إسلامي” على أنه “لا تزال هناك بعض القضايا المحددة التي تحتاج إلى توضيح وقد حاول كلا الجانبين حلها، لكن لم نحقق نجاحًا بعد” حسب قوله.
وتابع “غروسي” أنه بالتزامن مع عقد هذا الاجتماع، تجري مفاوضات فيينا، معتبراً أنه “إذا لم تتفق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فمن الخطأ توقع التوصل إلى اتفاق”.
بدوره، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “محمد إسلامي” إن الطرفين توصلا إلى أن الوثائق التي سيتم تبادلها بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستنتهي بحلول شهر حزيران/ يونيو على أبعد تقدير.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران اتفقتا، اليوم السبت، على مقاربة “براغماتية” لحل القضايا العالقة.
وفي سياق متصل، التقى المسؤول الدولي بوزير الخارجية الإيرانية “حسين أمير عبد اللهيان”، عقب إعلان الأخير، أنه مستعد للحضور في فيينا عندما تقبل الأطراف الغربية الخطوط الحمراء المتبقية والمعلنة من قبل إيران، بعد محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، أمس الجمعة، بحسب وكالة فارس للأنباء.
جدير بالذكر أن “غروسي” وصل الجمعة إلى طهران بينما بلغت المباحثات في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، مراحل حاسمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
اضف تعليقا