أعلنت وسائل إعلام بريطانية، عن وصول سبعة عسكريين بريطانيين سابقين، من بينهم نجل نائبة، إلى أوكرانيا، من أجل القتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد القوات الروسية.
وعلى الرغم من التحذيرات الكثيرة، التي عممتها حكومة المملكة المتحدة على مواطنيها، من المشاركة مع أحد الأطراف في الحرب الروسية الأوكرانية إلا أن العسكريين سافروا إلى كييف.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية، بأن الشاب البريطاني “بن غرانت” البالغ 30 عاما، وصل نهاية الأسبوع إلى أوكرانيا مع ستة عسكريين سابقين.
وتابعت الصحيفة أن “بن غرانت”، الذي خدم في القوات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الملكية لمدة خمس سنوات، لديه ثلاثة أولاد، منوهة إلى أنه نجل “هيلين غرانت”، العضو في حزب المحافظين والنائبة الحالية والمبعوثة الخاصة لرئيس الوزراء لشؤون تعليم الفتيات.
بدوره، كشف “بن غرانت”، قبيل صعوده إلى قطار متّجه إلى كييف، عن الدوافع التي شجعته للذهاب إلى أوكرانيا، قائلا “قررت التوجّه إلى الجمهورية السوفياتية السابقة بعدما رأيت مشاهد لمنزل دمّره القصف في أوكرانيا يُسمع فيها صوت بكاء طفل”.
جدير بالذكر أنه في السابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تراس”، بأنها تدعم المواطنين البريطانيين الراغبين بالذهاب إلى أوكرانيا للقتال بجانب القوات الأوكرانية ضد روسيا.
وبعد تصريحات “تراس”، قام كل من رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، ووزير دفاعه “بن والاس”، بالإعلان عن أنهما لا يوافقا تراس في كلامها، مؤكدين أنهما ضد انخراط البريطانيين في الحرب.
اضف تعليقا