قالت مصادر متقاطعة، أن روسيا جندت مئات المقاتلين من مناطق سيطرة النظام السوري لإرسالهم نحو أوكرانيا، وتحديدا في منطقة “محردة” بريف حماة، حيث تشرف مليشيات “مسيحية” مدعومة من موسكو على عمليات التجنيد، بالتنسيق مع مجموعة “فاغنر” الروسية.
ويشار إلى أن روسيا تريد التغطية والتشويش على عمليات التجنيد هذه، بإثارة أنباء عن وصول مقاتلين من المعارضة إلى أوكرانيا، وهو ما تنفيه مصادر المعارضة بشكل قاطع.
فيما قال مقاتل سوري شارك في معارك خارج سوريا طلب عدم الكشف عن اسمه لبعض المصادر الإعلامية إن ما دفعه للقبول بالقتال خارج سوريا هو الفقر وانعدام فرص العمل.
وأكد أنه يعيل أسرة مكونة من 4 أفراد، ولشدة الفقر عجز عن إعالتها، ما دفعه إلى القبول بفكرة القتال خارج سوريا.
بدورها، أرجعت مديرة الوحدة المجتمعية في مركز “الحوار السوري” الباحثة “كندة حواصلي”، قبول شريحة محدودة من الشباب السوريين بالقتال في عمليات عسكرية خارج الحدود إلى أسباب عديدة، أفرزتها الحرب السورية التي دخلت عقدها الثاني.
كما أوضحت الباحثة أن من أبرز الأسباب هو الفقر والعامل الاقتصادي، حيث تعرضت سوريا لدمار واسع، وخصوصا في البنى التحتية والمرافق الإنتاجية والصناعية، ويتزامن ذلك مع ارتفاع معدلات الفساد إلى درجة كبيرة، في الوقت الذي لا تلوح فيه أي بوادر لعودة دوران عجلة الاقتصاد.
اضف تعليقا