بحث وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتي مع ما يُسمى بـ”الأرشيف الإسرائيلي” سبل التعاون على صعيد تبادل الخبرات، وذلك خلال زيارة يجريها الوفد الإماراتي لتل أبيب.

واطلع وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية برئاسة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام بالإنابة خلال زيارته الأرشيف الإسرائيلي، على أساليب الأرشفة والتوثيق والفهرسة.

كما اطلع الوفد على “التقنيات المتطورة” المستخدمة في جمع الوثائق وحفظها ومعالجتها وإتاحتها، وأهم المعايير التي يتخذها الأرشيف الإسرائيلي بخصوص حفظ الوثائق وسريتها والإفراج عنها.

وبحث الجانبان “سبل التعاون على صعيد تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب الناجحة، وإمكانية تبادل الوثائق التاريخية، والاستفادة من التقنيات المتطورة والأساليب المجدية والمتبعة في أداء المهام الأرشيفية وحفظ الوثائق والسجلات التاريخية بشكلها التقليدي والرقمي”، بحسب “وام”.

ودعا “آل علي” القائمين على إدارة الأرشيف الإسرائيلي لزيارة دولة الإمارات، والمشاركة في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، الذي تستضيفه أبوظبي كأكبر حدث أرشيفي عالمي، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحت شعار “تمكين مجتمعات المعرفة”.

وأوضح أن الكونجرس “سيستعرض الدور الحيوي الذي تسهم به خدمات الأرشيف في مجتمع القرن الـ21 من خلال دعم الذكاء الاصطناعي للجهود الأرشيفية، والمعرفة المستدامة بوصفها من المقومات الأساسية للتنمية المستدامة، وحماية الأدلة في الأرشيفات من التحديات التي تواجهها من وسائل التواصل الاجتماعي”.

وبين أن “الأرشيف والمكتبة الوطنية والأرشيف الإسرائيلي يلتقيان في مسؤوليتهما عن جمع المواد الأرشيفية لمؤسسات الدولة وحفظها للأجيال القادمة، وإتاحتها للباحثين والأكاديميين والمهتمين بدراسة التاريخ”.

ووقَّعت الإمارات و”إسرائيل” جملة من الاتفاقات في أكثر من مجال حيوي عقب توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، منتصف سبتمبر 2020.