شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تظاهرات جديدة اليوم الاثنين، للمطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين، في حين لم ترد السلطات الحاكمة على مبادرة “لجان المقاومة”.
كما حمل مئات المحتجين الأعلام الوطنية في منطقة “باشدار” قرب القصر الرئاسي في الخرطوم، قبل توجههم نحو مقر مجلس السيادة وسط العاصمة، ورددوا هتافات “الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب”، و”ارجع ثكناتك في إشارة للقوات النظامية -.. ارجع بس”.
أما في مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)، قالت لجان المقاومة بالولاية إن السلطات الأمنية اعتقلت طلابا عقب تظاهرة في المدينة خرج فيها طلاب المدارس.
وفي السياق ذاته، في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر بثت لجنة المقاومة على صفحتها في “فيسبوك” مشاهد مصورة لتظاهرة تطالب بالحكم المدني.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام محلية بأن تظاهرة طلابية انطلقت في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل ، لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
كما شهدت مدينة نيالا مركز ولاية جنوب دارفور تظاهرة طلابية، ووثق نشطاء اعتداء قوات أمنية على معلمين بالضرب بطريقة وحشية ومذلة، مع الشتائم.
جدير بالذكر أنه يوم الأحد الماضي، أعلنت تنسيقية لجان المقاومة بالخرطوم، أن مظاهرات 14 آذار/ مارس ستتوجه إلى القصر الرئاسي، للمطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين.
كما تتهم قوى المعارضة ومنظمات حقوقية السلطات السودانية باعتقال قادة سياسيين وعشرات الناشطين في “لجان المقاومة”.
وفي سياق غير منفصل، لم تعلق السلطات الحاكمة بعد على المبادرة التي طرحتها “لجان المقاومة المستقلة” للتوافق الوطني.
يشار إلى أن الحوار الذي تدعو إليه، يضم ألوان الطيف السياسي كافة دون إقصاء لأحد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية “سونا”، أمس الأحد.
اضف تعليقا