قامت الحكومة الروسية، بفرض عقوبات على الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ومسؤولين أمريكيين كبار من بينهم وزير الخارجية “أنتوني بلينكن”، رداً على العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بعد غزو أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن هذا الإجراء “هو النتيجة الحتمية للتوجه المتطرف المناهض لروسيا الذي تعتمده الإدارة الأمريكية الحالية”، وتستهدف هذه العقوبات التي لم تعرف طبيعتها المحددة بعد، 13 شخصية أمريكية.
كما لفتت الوزارة إلى أن إحدى العقوبات هي وضع “بايدن” والمسؤولين الآخرين على “قائمة الممنوعين من دخول أراضيها”.
جدير بالذكر أنه من ضمن المشمولين بالعقوبات وزير الدفاع “لويد أوستن”، ورئيس وكالة المخابرات المركزية “سي.آي.إيه” “وليام بيرنز” ومستشار الأمن القومي “جيك سوليفان”، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية السابقة “هيلاري كلينتون”.
لكن وزارة الخارجية قالت إنها تحافظ على علاقات رسمية مع واشنطن وإذا لزم الأمر فستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع المدرجين في القائمة.
يذكر أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ومسؤولين في الكرملين والجيش، رداً على العملية العسكرية ضد أوكرانيا.
وذكر بيان الخارجية الروسية أن “الخطوة التي اتخذت كرد فعل مضاد، كانت نتيجة حتمية لمسار الفوبيا الشديدة من الروس الذي اتخذته الإدارة الأمريكية الحالية، والتي راهنت على احتواء روسيا، في محاولة يائسة للحفاظ على هيمنتها”، حسب البيان.
اضف تعليقا