كشف موقع “أكسيوس” أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يخطط لزيارة السعودية والإمارات وإسرائيل وفلسطين، في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وستكون هذه الجولة أول زيارة يقوم بها بلينكن بصفة وزير للخارجية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”، على أن تجرى إما مباشرة قبل قمة قادة الناتو المقررة في 24 من هذا الشهر، أو بعدها، بحسب الموقع.
وبحسب المصدر ذاته، فإن زيارة بلينكن المحتملة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن واثنين من أهم حلفائها الخليجيين، وهما الرياض وأبو ظبي، توترا ملحوظا منذ عدة أشهر.
وذكرت المصادر أن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل على تنسيق الزيارة مع الإسرائيليين والفلسطينيين الإماراتيين والسعوديين منذ أكثر من أسبوع.
وقال مسؤول إسرائيلي لـ”أكسيوس” إن “بلينكن أطلع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، على الزيارة المخطط لها، عندما التقيا في لاتفيا قبل 10 أيام، لكن الجدول الزمني تغير عدة مرات منذ ذلك الحين”.
وحذرت مصادر أمريكية وإسرائيلية من أن الأحداث في أوكرانيا قد تؤثر على توقيت الزيارة، أو تؤدي إلى إلغائها.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تحاول فيه إدارة بايدن إقناع السعودية برفع إنتاج النفط؛ من أجل التحكم في أسعار السوق في ظل الأزمة الأوكرانية، وهو ما ترفضه الرياض، متمسكة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع موسكو.
قال مسؤول أمريكي سابق مطلع على الوضع، لموقع أكسيوس، إن محمد بن سلمان أرسل رسالة إلى البيت الأبيض تشير إلى حقيقة أن بايدن قال سابقا إن نظيره ليس ولي العهد، بل الملك، واقترح عليه بالتالي الاتصال به.
وعندما تلقى الملك سلمان المكالمة من بايدن، تأكد محمد بن سلمان من أن نقاط حديثه لا تتضمن اتفاقية لزيادة إنتاج النفط، وفقا للمسؤول السابق.
كما ستتناول الزيارة توتر العلاقات مع الإمارات؛ بسبب ما اعتبره الإماراتيون ردا أمريكيا غير كاف على الهجوم الصاروخي الحوثي على أبو ظبي في يناير الماضي.
اضف تعليقا