صرحت مصادر عبرية أن شبكات للتجارة فى البشر تنشط في “دولة الاحتلال”، تحاول استدراج فتيات أوكرانيا للعمل في الدعارة، تحت غطاء استقبالهن كلاجئات.

وأعلنت القناة 12 العبرية، إن عناصر من شبكات التجارة في البشر يتواجدون في مطار بن غوريون وفي فندق “دان بانوراما” في “تل أبيب”، الذي خصصته سلطات الهجرة للاجئين إليه، بهدف استدراج لاجئات للعمل في الدعارة.

طبقاً للقناة، فإن نساء أوكرانيات يعشن في “دولة الاحتلال” شاركن في هذه المحاولات التي جرت في الفندق.

وأشارت القناة إلى أن قرابة الـ100 لاجئة أوكرانية تحدثن خلال إفادتهن في مطار بن غوريون عن شخص، أدلين بأوصاف متشابهة له، عرض عليهن المال كي يساعدهن بالفرار من مناطق الحرب في أوكرانيا، وتجاوز الحدود والصعود إلى طائرة متجهة إلى “إسرائيل”.

وتابعت اللاجئات أنه بعد وصولهن، قال لهم الشخص نفسه، إنه من أجل أن يسددن المال فعليهن العمل في تقديم خدمات جنسية أو في خدمات منزلية.

جدير بالذكر حكومة الاحتلال بالتعاون مع الوكالة اليهودية، والمنظمة الصهيونية العالمية، ادخلت إلى حيز التنفيذ خطة الطوارئ لاستقدام يهود من أوكرانيا وروسيا.

وأظهرت الخطة اعتماداً على تسجيلات الوكالة اليهودية أنه يوجد في أوكرانيا نحو 200 ألف وفي روسيا 600 ألف مستحق للهجرة إلى “إسرائيل”، في حين يتم فحص المواطنين الأوكرانيين الذي حطوا في “تل أبيب” إذا ما كانت لديهم جذور يهودية.