تتجهز الأطراف السورية لعقد جولة جديدة من مباحثات اللجنة الدستورية، بتيسير من الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، رغم فشل الجولات الست السابقة، والتي لم تحقق أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا.
يشار إلى أنه في أواخر شهر شباط/فبراير الماضي قال المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، في كلمة أمام مجلس الأمن، إن الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، ستعقد بتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، يوم 21 آذار/مارس المقبل”.
وقال الدبلوماسي الروسي السابق والمقرب من الخارجية الروسية، “رامي الشاعر”، أن الجولة السابعة من اللجنة الدستورية بمثابة فرصة يمكن أن تكون الأخيرة للطرفين، إذا لم يحصل تقدم في تنفيذ القرارات المتعلقة بسوريا، في إشارة إلى القرار الأممي 2254 ومسار “أستانة”.
كما رفض الدبلوماسي الروسي السابق تحميل أي طرف دولي مسؤولية فشل التوصل إلى حل بسوريا، سواء كانت روسيا أو إيران أو الولايات المتحدة، مشدداً على أن “المسؤولية تقع فقط على النظام والمعارضة”.
جدير بالذكر أن اللجنة الدستورية السورية بدأت أعمالها عام 2019، لضمان مسار “أستانة”، وتتكون من 150 عضواً موزعين بالتساوي بين وفد النظام والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
اضف تعليقا