اتهم مسؤولون أمريكيون وبريطانيون، الحكومة الروسية، بالضلوع في حملة استمرت سنوات لاختراق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة نووية أمريكية ومصفاة نفط سعودية.

 

كما اتهمت وزارة العدل الأمريكية أربعة مسؤولين في الحكومة الروسية، بتنفيذ عمليتي تسلل إلكتروني كبيرتين، استهدفتا قطاع الطاقة العالمي.

 

فيما قال ممثلو ادعاء أمريكيون إن آلاف من أجهزة الكمبيوتر في 135 دولة تأثرت بين عامي 2012 و 2018.

 

بدورهم، وصف محللون في مجال الأمن الإلكتروني هذه التحركات، بأنها طلقة تحذيرية لموسكو، وذلك بعد أن حذر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قبل أيام فقط من معلومات استخباراتية جديدة، تشير إلى أن الحكومة الروسية ربما تعد لهجمات إلكترونية ضد أهداف أمريكية.

 

من جانبها، نقلت وكالة “رويترز”، عن “جون هولتكويست” الذي حققت شركته “مانديانت” في اختراق المصفاة السعودية، القول إن الولايات المتحدة من خلال إعلان هذه الاتهامات الجنائية، تكون قد “أخبرتهم بأننا نعرف من هم”.

 

يشار إلى أنه في إحدى لوائح التهمتين اللتين تم الكشف عنهما، أمس الخميس، وتعود إلى حزيران/ يونيو 2021، اتهمت وزارة العدل “يفجيني فيكتوروفيتش جلادكيخ” (36 عاما) وهو موظف بمعهد بحوث وزارة الدفاع الروسية، بالتآمر مع آخرين بين أيار/ مايو وأيلول/ سبتمبر 2017 لاختراق أنظمة مصفاة أجنبية، وتثبيت برامج ضارة معروفة باسم “تريتون” على نظام أمان من إنتاج شركة “شنايدر إلكتريك”.

 

ولم يذكر اسم المصفاة، لكن الحكومة البريطانية قالت إنها موجودة بالسعودية، وتم تحديدها سابقاً على أنها مجمع مصفاة بترورابغ على ساحل البحر الأحمر.