قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها استدعت السفير الروسي في فرنسا، اليوم الجمعة، بسبب ما نشرته السفارة على “تويتر” في وقت سابق واعتبرته باريس غير مقبول.
ويظهر أحد الرسامين جثة ممددة على طاولة وعليها كلمة “أوروبا” بينما أشخاص يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يثبتون إبراً فيها.
كما نشرت السفارة الروسية في باريس، أمس الخميس، على “تويتر”، رسماً ساخراً لجثة ممددة على طاولة وعليها كلمة “أوروبا”، وراح أشخاص يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يثبتون إبراً فيها.
فيما نشرت السفارة رسماً كاريكاتيرياً آخر، يظهر الأوروبيين جاثمين أمام “العم سام” الذي يرمز إلى الولايات المتحدة.
وعادت السفارة الروسية بباريس وحذفت الرسمتين المثيرين للجدل من على حسابها في “تويتر”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “هذه المنشورات غير مقبولة، أوضحنا للسفير الروسي اليوم هذا الأمر.. نحاول أن نبقي على قناة حوار مفتوحة مع روسيا، وهذه الأفعال غير ملائمة بالمرة”.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا اعتبرت الرسمتين المسيئتين لأوروبا حدث غير مقبول ووصفته بأنه غير ملائم في حين أنها مثلت رد فعل مغاير عندما نشرت صحيفة رسوم مسيئة للرسول “محمد” صلى الله عليه وسلم، ما ينم عن ازدواجية بالمعايير.
اضف تعليقا