قام جيش الاحتلال الإسرائيلي برفع حالة التأهب، ونشر تعزيزات إضافية في الضفة الغربية المحتلة وعلى حدود قطاع غزة.
فيما قرر وزير الجيش الإسرائيلي، “بيني غانتس”، في ختام مداولات بمشاركة قادة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إضافة 12 كتيبة إلى قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وكتيبتين عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة تشمل قناصة ووحدات خاصة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب غانتس في أعقاب المداولات، أن الأخير قرر نقل ألف جندي مدرب لمساعدة شرطة الاحتلال في عمليات الأمن الداخلي، وتجنيد سرايا تابعة لوحدة حرس الحدود وتزويدها بعتاد، والتركيز على جمع معلومات مخابراتية وخاصة في الشبكات الاجتماعية، وتوجيه قوات ووسائل عسكرية ضد فلسطينيين يتواجدون في الداخل المحتل بدون تصاريح، وضد تجار الأسلحة.
وشدد “غانتس”، على أن يقود جيش الاحتلال عملية تجنيد مكثف لآلاف عناصر حرس الحدود في الاحتياط واخضاعهم لقيادة الجيش من خلال قوات حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة، وأن يتم نقل قسم منهم إلى صفوف الشرطة وفق الحاجة.
بدوره، قام رئيس أركان جيش الاحتلال، “أفيف كوخافي”، في أعقاب تقييم للوضع اليوم، بالانتقال إلى حالة تأهب مرتفعة والاستعداد لسيناريوهات تصعيد مختلفة، “وتنفيذ فوري لعدة خطوات تهدف إلى تعزيز جهود الدفاع والإحباط وجمع معلومات مخابراتية ودفع جهوزية الجيش الإسرائيلي في الحلبة الفلسطينية”، طبقاً بيان للناطق العسكري الإسرائيلي.
يشار إلى أن جيش الاحتلال قرر أن “جميع الجنود الذين تم تأهيلهم في درجة التأهيل العسكرية الثالثة سيخرجون إلى بيوتهم في الإجازات وهم مسلحون وفقا للتعليمات”.
اضف تعليقا