قامت روسيا، بخفض الأنشطة العسكرية في عدة مدن أوكرانية كبرى، في ختام مفاوضات السلام التي أجريت في مدينة إسطنبول برعاية تركية.

يشار إلى أنه بعد حوالي خمسة أسابيع من الحرب، وسقوط آلاف الضحايا ونزوح ملايين الأشخاص، تلقت قيادة الأركان الأوكرانية أيضا الإعلان الروسي.

وقالت قيادة الأركان الأوكرانية اليوم الأربعاء، أن الجيش الروسي انسحب بالفعل من منطقتي كييف وتشيرنيهيف شمال البلاد، وفق الإعلان الذي جرى عقب المفاوضات.

فيما أوضحت الهيئة في بيان لها، أن “الجيش الروسي لم يتمكن من محاصرة مدينة كييف، ويواصل انسحابه منها، ومن منطقة تشيرنيهيف، ليركز قواته في شرق البلاد”.

وتابعت إن “الجيش الروسي يواصل هجماته ضد دونيتسك وكريمينا وماريوبول ومواقع القوات الأوكرانية في ستيبنوغورسك وأريهوف وجولييبول”.

كما أشارت إلى أن القوات الروسية حاولت السيطرة على مناطق البحر الأسود وآزوف ومدن فولينسك وبولينسك وسيفرسك. 

تجدر الإشارة إلى أنه في 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

فيما تشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.