نددت “خديجة جنكيز” خطيبة الصحفي السعودي الراحل “جمال خاشقجي”، بطلب المدعي العام التركي بإغلاق القضية في بلاده وتحويلها إلى السعودية.

وقالت “خديجة” في سلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع “تويتر”، إنه “وضع نموذجي من حيث إظهار المعضلة التي تواجه الإنسانية في العصر الحديث.. أي من الاثنين سوف نختار؟.. الرغبة في العيش كإنسان فاضل؟ أو بناء حياة من خلال جعل المصالح المادية فوق كل أنواع القيم”.

وأضافت قائلة: “هذا النظام، الذي يتم فيه طرح المصالح المادية كثيرًا، سينفجر نفسه في النهاية. لأنه يتعارض مع الطبيعة البشرية”.

ويأتي حديث “خديجة”، عقب طلب المدعي العام التركي، تعليق محاكمة غيابية لسعوديين مشتبه بهم في قتل “خاشقجي” في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018، ونقل القضية إلى السلطات السعودية، وذلك وسط تقارب ومحاولات لإزالة التوتر في العلاقات بين الرياض وأنقرة.

وقالت المحكمة التي تحاكم السعوديين غيابيًا، إنها ستطلب رأي وزارة العدل في هذا الطلب، وحددت موعد الجلسة المقبلة في السابع من أبريل/نيسان المقبل.

وتنظر المحكمة في تهم موجهة إلى 26 متهما سعوديا غيابيا، منها خنق “خاشقجي” حتى الموت، وتقطيع أوصاله. وكانت المحاكمة بدأت في يوليو/تموز الماضي 2020، وسط اهتمام إقليمي ودولي.

ويأتي طلب المدعي العام التركي، في ظل خطوات للتقارب بين السعودية وتركيا، بعد نحو عامين من التوتر.