مقتل متظاهر سوداني برصاص الشرطة السودانية، خلال مظاهرات جديدة، الخميس، في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقالت لجنة الأطباء المركزية، إن شابًا في الثالثة والعشرين “قتل برصاصة حية أطلقتها قوات الأمن وأصابته في صدره”.

وبذلك يرتفع عدد قتلى المظاهرات منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 93 قتيلًا، منذ انقلاب الجيش على شركائه المدنيين، في السلطة الانتقالية.

وشارك الآلاف في المظاهرات التي خرجت في مناطق الخرطوم الثلاث (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)، والأبيض بشمال كردفان، ومدينة مدني، وبورتسودان والقضارف، ودنقلا بالولاية الشمالية.

ورفع المشاركون في المظاهرات لافتات تندد بالحكم العسكري وتطالب بمدنية الدولة ومحاسبة المتورطين في قتل المحتجين.

وتأتي المظاهرات الجديدة في السودان استجابة لدعوات ما يعرف بلجان المقاومة وبعض القوى السياسية المعارضة.

وتصدت قوات الأمن للمتظاهرين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين وصلوا إلى القصر الرئاسي، ما أسفر عن مقتل متظاهر شاب وعدد من الإصابات.

وفي بيان صدر قبل ساعات من خروج المظاهرات الجديدة، دعت السفارة الأمريكية في الخرطوم، رعاياها إلى تجنب الحشود أثناء الاحتجاجات في مختلف مناطق البلاد.