إبراهيم عيسى يثير الجدل من جديد بعدما انتقد استخدام ميكروفونات المساجد التي وصفها ب “المزعجة” في صلاة التراويح.

وتتزامن تصريحات “عيسى” مع بدء شهر رمضان في معظم أنحاء الشرق الأوسط، واستضافة غالبية المساجد المصلين في صلاة التراويح متقاربين بلا تباعد، بعد عامين من قيود فيروس كورونا.

وقد تطرق “عيسى” خلال حديثه على قناة فضائية مصرية إلى صلاة التراويح، قائلا إنها “ليست فرضًا، ولكنها مظهر إسلامي جميل لا يجب تشويهه بميكروفونات المساجد المزعجة”.

وأضاف: “صلاة التراويح ليست سنة، وإقامتها جماعة اختراع تنظيمي من الخليفة عمر بن الخطاب، إنما الأصل أن تصليها بمفردك”.

وقال “عيسى” إن إذاعة صلاة التراويح في ميكروفونات المساجد ليست من الطقوس الدينية، مشيرا إلى أنها “طقس سلفي”. 

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير تصريحات “عيسى” عاصفة من الجدل، فقبل شهر تقريبا تطرق إلى واقعة الإسراء والمعراج، قائلا إنها “قصة وهمية”.