كشف كاتب ومحلل سياسي يمني، عن أن المجلس الرئاسي الجديد، الذي أُعلن عن تشكيله الخميس، يعد تركيبة سلطوية تعكس تقاسماً واضحاً بين الشمال والجنوب، مشددا على أن إنهاء سيطرة الحوثي عسكريا سيكون اختبارا فاصلا للسلطة الجديدة وداعميها.
من جانبه قال الكاتب “ياسين التميمي” إن المجلس الجديد تضمن تمثيلاً لبعض المكونات السياسية الوازنة، ومنها المؤتمر الشعبي العام الذي يهيمن على هذا المجلس، وكذلك التجمع اليمني للإصلاح الذي انصبت جهود التحالف على تحييده والقضاء على نفوذه السياسي.
وشدد “التميمي” على أن “هناك تمثيلاً لقوى الأمر الواقع التي تشكلت خارج الشرعية خلال سنوات الحرب الماضية، ومنها القوات المشتركة في الساحل الغربي ومكتبها السياسي الذي يرأسه نجل الرئيس الأسبق العميد “طارق صالح”، والذي أصبح عضوا في مجلس الرئاسة، والمجلس الانتقالي الذي أصبح رئيسه “عيدروس الزُّبيدي” عضوا في المجلس أيضا”.
كما يرى “التميمي” أن “هذا المجلس وطبقاً لصيغة الإعلان الدستوري وبيان التأييد السعودي يبدو كما لو كان وفداً تفاوضياً موحد القوى مع جماعة الحوثي.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ أكثر من سبع سنوات، يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وبين الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
اقرأ أيضاً: رفض حوثي وتخوف للانتقالي الجنوبي.. ردود أفعال متباينة للأطراف اليمنية بعد إعلان المجلس الرئاسي الجديد
اضف تعليقا