قال الرئيس “فولوديمير زيلينسكي”، أن الدمار في بوروديانكا أسوأ من ذاك الذي سجل مؤخرا بالقرب من العاصمة، بعد رحيل القوات الروس،فيما تشهد الحرب في أوكرانيا في يومها الـ44، تطورات سياسية وميدانية، أبرزها توجه وفد أوروبي رفيع إلى كييف.
من جانبهم، أعلن كل من رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لايين”، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، أنهما في طريقهما إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي سياق غير منفصل، قال “زيلينسكي” إن الدمار في بوروديانكا بالقرب من كييف أسوأ بالمقارنة مع ما حدث في بوتشا، حيث أثارت صور جثث في الشوارع استياء دولياً مؤكداً أن “هناك عدد أكبر من الضحايا”.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض الخميس، حظراً على فحم روسيا المتهمة بارتكاب “جرائم حرب” في أوكرانيا، وهي المرة الأولى التي يستهدف فيها الأوروبيون قطاع الطاقة الروسي الذي يعتمدون عليه بشدة.
وكذلك يستورد الاتحاد الأوروبي 45 بالمئة من فحمه من روسيا بقيمة أربعة مليارات يورو سنوياً وسيدخل هذا الحظر حيز التنفيذ مطلع آب/ أغسطس.
ويخطط الاتحاد الأوروبي لحظر صادرات إلى روسيا بقيمة عشرة مليارات يورو، وفرض عقوبات جديدة على مصارف روسية، وإغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
اقرأ أيضاً: أوكرانيا تعلن عن وجود أدلة لديها على جرائم حرب في كييف
اضف تعليقا