قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إن الدولة العبرية ترحب بما ورد عن إبقاء الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول، لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “إسرائيل تأمل أن يكون قرار إدارة “بايدن”، الذي ورد عبر صحيفة “واشنطن بوست”، يفسد صفقة العودة للاتفاق النووي الإيراني”.

وكان الكاتب بصحيفة واشنطن بوست “ديفيد إجنتاتيوس” قد نقل عن مسؤول رفيع في إدارة “بايدن” أن الولايات المتحدة لن توافق على مطالب إيران بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO) حتى لو عرض ذلك توقيع الصفقة “للخطر”.

ويعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني واحد من الملفات القليلة العالقة بالمفاوضات النووية، والتي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” ووزير الخارجية “يائير لابيد” علانية، حيث سعيا للتأثير على واشنطن في المفاوضات، بدلًا من الشجار مع الولايات المتحدة علنًا.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد سلطت الضوء، على تعليقات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، هذا الأسبوع، للتأكيد على اعتقاده بأن الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية، مشيرًا إلى أنه “ليس مفرط التفاؤل” بشأن توقيع اتفاق نووي.

ومنذ أبريل/نيسان من عام 2021، تخوض الولايات المتحدة وإيران مفاوضات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي المبرم خلال عهد الرئيس الأسبق “باراك أوباما” لكن الاتحاد الأوروبي أعلن عن توقف المفاوضات خلال الشهر الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أدرج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب عام 2019.

 

اقرأ أيضًا:الحرس الثوري الإيراني يعلن عن استهداف مركز تجسس إسرائيلي في أربيل