أكدت قناة “CNBC” الأمريكية في تقرير أن الجنيه المصري يحتل حاليًا المرتبة السادسة بين أسوأ العملات حول العالم أداء في عام 2023، ومن المتوقع أن ينخفض أكثر خلال الشهور اللاحقة.
يذكر أنه اعتبارًا من نهاية شهر مارس الماضي، فقد احتلت الليرة اللبنانية المرتبة الأولى بين العملات الأكثر اضطرابًا منذ بداية العام، حيث انخفضت قيمتها بنسبة تصل إلى 70%، يليها البوليفار الفنزويلي، والدولار الزيمبابوي، ثم الريال الإيراني، والجنيه المصري.
يشار إلى أنه لا تزال التوقعات قاتمة للجنيه المصري، فقد لفت التقرير إلى أن معدل التضخم الرئيسي في مصر قفز في فبراير الماضي لأعلى مستوى له منذ أكثر من خمس سنوات، حيث ارتفع بنسبة 31.9% على أساس سنوي مدفوعاً بارتفاع أسعار المواد الغذائية، والتي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، لكن محللين يتوقعون أن النسبة أعلى من ذلك، ويشيرون إلى 40.26%.
تجدر الإشارة إلى أن المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان تعني أن الجنيه المصري لا يزال أمامه طريق للانهيار أكثر، وفقًا للخبراء.
اقرأ أيضًا : خبراء: السيسي يستدين بإفراط.. ومصر أصبحت مهددة
اضف تعليقا