وكالة أسوشيتد برس تكشف: شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاصة “إسرائيلية”

كشف تحقيق أعدته وكالة “أسوشيتد برس” عن أن الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أطلقت من بندقية جندي في جيش الاحتلال.

كما أظهرت مقاطع فيديو وصور متعددة التقطت في صباح 11 أيار/مايو قافلة إسرائيلية متوقفة على طريق ضيق من أبو عاقلة، مع خط رؤية واضح، يظهرون فيه للمراسلين وغيرهم من المارة في الوقت الحقيقي وهم يحتمون من الرصاص الذي أطلق من اتجاه القافلة.

وشدد التحقيق على أن الوجود الوحيد للمسلحين الفلسطينيين على الجانب الآخر من القافلة، كان على بعد حوالي 300 متر، ويفصل معظمهم عن أبو عاقلة عدد من المباني والجدران.

كما أشارت الوكالة إلى أن رواية الاحتلال تفيد بوجود مسلح واحد على الأقل كان بين القافلة والصحفيين، لكنه لم يقدم أي دليل أو إشارة إلى مكان إطلاق النار، في حين يقول شهود عيان إنه لم يكن هناك مسلحون في المنطقة ولم يطلقوا النار.

فيما أكدت مقابلات مع خمسة شهود عيان فلسطينيين تحليلاً أجرته مجموعة “بيلينكات” البحثية الهولندية، التي تشير إلى أن القوات الإسرائيلية كانت أقرب إلى أبو عاقلة ولديها مجال رؤية أفضل.

جدير بالذكر أن المجموعة، المتخصصة في تحديد الموقع الجغرافي للأحداث في مناطق الحرب حددت من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، مع موقع القافلة على طريق ضيق حيث قُتلت أبو عاقلة.

اقرأ أيضاً : حشود تشيع جثمان شيرين أبو عاقلة بحضور رسمي واسع

بواسطة |2022-05-25T20:42:47+02:00الأربعاء - 25 مايو 2022 - 8:42 م|الوسوم: |

أصداء قضية “شيرين أبوعاقلة”.. مؤتمر بلندن حول استهداف الاحتلال للصحفيين

أعلن المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، عقده لمؤتمر صحفي الجمعة القادم في العاصمة البريطانية لندن، بشأن شكوى مقدمة للمحكمة الجنائية الدولية في أعقاب مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة. 

وقالت المنظمة في بيان، إنها ستستضيف، يوم الجمعة 27 أيار/مايو في العاصمة البريطانية لندن، مؤتمرًا صحفيًا حول الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين الفلسطينيين.

وأوضح بيان المركز أن مدير مكتب الجزيرة في القدس، وليد العمري سيشارك في المؤتمر الصحفي، لتقديم معطيات حاسمة بشأن الشكوى المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية في نيسان/ أبريل 2022 بشأن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين من قبل الإسرائيليين.

وذكر البيان أن مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، استشهدت أثناء تغطيتها غارات للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين، مضيفا أنه “توجد أسباب قوية للاعتقاد بأن القوات المسلحة الإسرائيلية أطلقت عليها النار”.

وتابعت المنظمة بالقول إن “قضية اغتيال أبو عاقلة تنضاف إلى قائمة طويلة من الصحفيين المستهدفين من قبل القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وسينضم رئيس مكتب الجزيرة في القدس، وليد العمري، إلى المتحدثين الرئيسيين من ديوتي ستريت شامبرز وبيندمانز، إضافة إلى متحدثين من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطيننين، لتقديم الأجزاء الرئيسية من الشكوى. قدم في أبريل / نيسان ويقدم تحديثًا مهمًا لمقتل شيرين أبو عاقلة، وفقا للبيان.

وقال مدير المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، الطيب على: “الصحافة الحرة هي حجر الزاوية في الديمقراطية”.

وأضاف: “استهداف الصحفيين في مناطق النزاع في أي مكان في العالم أمر غير مقبول ويجب أن يكون له عواقب وخيمة على أولئك الذين يحاولون إخفاء جرائمهم وانتهاكاتهم بقتل أو تشويه الصحفيين”.

وتابع: “في 5 شباط/ فبراير 2021، وافقت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية على أن لها ولاية قضائية على الوضع في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.. ونحن على ثقة من أن المحكمة الجنائية الدولية ستحقق وستحاكم مرتكبي الجرائم”.

وأفاد علي: “لا يمكن أن يكون هناك وقت أكثر أهمية من الآن بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي لإرسال إشارة واضحة إلى الدول التي تعزز مصالحها الخاصة من خلال جرائم الحرب، بأنها لن تتمتع بالإفلات من العقاب، ولكن ستتم محاسبتها بسرعة على انتهاكاتها”.

وتوجه عدد من المحامين البارزين من مكتبي “ديوتي ستريت شامبرز” و”بيندمانز” بطلب من الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) ونقابة الصحفيين الفلسطينيين (PJS) والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP) لتقديم الشكوى التي طلبت من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية البدء في التحقيق في مقتل وتشويه الصحفيين وتدمير البنية التحتية الإعلامية في فلسطين.

ولفت البيان إلى أن الشكوى توضح بالتفصيل الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين نيابة عن أربع ضحايا تم ذكر أسمائهم، وهم أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، ومعاذ عمارنة ونضال اشتية، الذين قُتلوا أو أصيبوا على أيدي القناصة الإسرائيليين أثناء تغطيتهم للمظاهرات في غزة.

وتابع البيان أن جميع الصحفيين كانوا يرتدون سترات برسومات واضحة المعالم وقت إطلاق النار عليهم.

كما تنظر الشكوى أيضًا في استهداف الإعلام وتفجير برجي الشروق والجوهرة في مدينة غزة في أيار/ مايو 2021، وفقا لنص البيان.

اقرأ أيضًا: الغارديان- في رثاء شيرين أبو عاقلة: وداعاً صوت القضية الفلسطينية

بواسطة |2022-05-24T18:48:56+02:00الثلاثاء - 24 مايو 2022 - 6:48 م|

الغارديان- في رثاء شيرين أبو عاقلة: وداعاً صوت القضية الفلسطينية

في أوائل عام 1987، عشية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، غادرت شيرين أبو عاقلة منزل عائلتها في القدس الشرقية وعبرت وادي الأردن لبدء الدراسة الجامعية في عمان، في رحلة مألوفة لشابة فلسطينية تريد شق طريقها: مغادرة وطنها من أجل التعليم والعثور على مكان لها في العالم.

دراسة الهندسة المعمارية كانت الخيار الأول لشيرين أبو عاقلة، لكنه لم يكن الخيار الأساسي، كانت رغبة عابرة، لكنها بعد فصل دراسي في هذا المجال، اختارت الصحافة، وانتقلت إلى مهنة ساهمت في نقش اسمها على جدران التاريخ، وتساعد في مد جسور تفاهم بين العالم العربي خلال مسيرة مهنية استمرت 25 عاماً، لتنتهي المسيرة المهنية على جانب طريق في الضفة الغربية في وقت سابق من هذا الشهر برصاصة غادرة أثناء تغطيتها اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين.

بحلول وقت وفاتها، عن عمر يناهز 51 عاماً، أصبحت الصحفية تُعرف بصوت القضية الفلسطينية، عملت خلالها كمراسلة لقناة الجزيرة في أغلب الأوقات، وأصبحت صوتاً رئيسياً، ومدافعة عن سكان غزة والضفة الغربية، والفلسطينيين المنتشرين في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

منذ تخرجها في جامعة اليرموك، وعودتها إلى بيت حنينا في القدس الشرقية – حيث نشأت، ابنة نصري أبو عاقلة، ودرست في ثانوية راهبات الوردية. موهبة شيرين الصحفية ساعدتها في بث قصص شعبها إلى العالم، والتي بدورها أعطتها مكاناً محورياً في حياتها.

بعد فترة وجيزة مع الأونروا (وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين) في أوائل التسعينيات، بدأت أبو عاقلة في إعداد التقارير مع محطة إذاعة صوت فلسطين، حيث صقلت مهاراتها كصحفية إذاعية.

بحلول ذلك الوقت كان الغضب الشديد للانتفاضة قد أفسح المجال لعملية أوسلو للسلام، فاز ياسر عرفات واسحق رابين وشمعون بيريز بجائزة نوبل للسلام عام 1994، ولفترة من الوقت، تسلل شيء من التفاؤل بإمكانية حل صراع سيطر على المنطقة لعقود.

وفي عام 1997، انتقلت أبو عاقلة للعمل في قناة الجزيرة، حيث وجدت نفسها في طليعة القصة التي أصبح تغطيتها أكثر صعوبة.

لقد تم تفجير الصراع ونقله على شاشات التلفزيون والصحف كما هو في شوارع الأراضي المحتلة وإسرائيل، كما أصبح النقد الحاد رفيقًا دائمًا لتقارير أبو عاقلة، كما حدث مع الآخرين الذين كرسوا حياتهم المهنية لمحاولة فهم الأساليب الجنونية والمبهمة في الشرق الأوسط.

كان رد أبو عاقلة على النقاد بسيطا لكنه فعالا، كانت مراسلة ميدانية، سمحت لأصوات الناس بسرد قصصهم؛ التي تنقلها بطريقة سلسلة يفهمها الجميع مهما كانت صعوبة الموقف.

بحلول وقت الانتفاضة الثانية، أصبح اسم شيرين أبو عاقلة مألوفاً خارج حدود وطنها، عُرفت بأنها مراسلة تروي قصصاً بروحها، لم تستسلم أبدًا لإيقاع فقد زخمه والمشاهدين حيث تم استبدال الآمال في حل الدولتين بمأزق طاحن وسط اندلاع أعمال عنف وحشية.

مع تضاؤل ​​قدرة القادة الفلسطينيين على سرد قصصهم، تولت أبو عاقلة دور دبلوماسي -ضمني-، حيث نجحت في إيضاح ما فشل المسؤولون في كثير من الأحيان في الوصول إليه.

قالت صديقتها الناشطة مزنة الشهابي: “كانت نقطة جاذبة للرواية الفلسطينية، لأنها كانت تقول ما نريد قوله ولم نكن نعرف كيف نقوله… كانت على علاقة جيدة مع الجميع… من مخيم اللاجئين إلى السلطة الفلسطينية إلى الأشخاص العاديين في رام الله “.

بصفتها أحد سكان القدس الشرقية، كان بإمكان أبو عاقلة التنقل بين إسرائيل والضفة الغربية، ورؤية الاختلاف الحقيقية بين المجتمعين بصورة واضحة، وبالطبع التقت أحياناً بمسؤولين إسرائيليين لكنها لم تتخل أبداً عن التزامها برواية أبناء شعبها الفلسطينيين.

أبلغت أبو عاقلة أصدقاءها أنها تتوق لتغطية اللحظة التي يحصل فيها الأسرى الفلسطينيون على حريتهم، كما طمحت أن ترى إعادة توحيد الكتل السياسية الفلسطينية، حماس التي تحكم غزة، وفتح التي تسيطر على الضفة الغربية، والذين لم يشارك أي منهم بشكل بناء مع الآخر منذ الحرب الأهلية القصيرة في غزة في عام 2007.

كانت أبو عاقلة قومية فلسطينية قوية، نموذجاً مثالياً للسلام، ولم تتخل يوماً عن تمسكها بسرد قصص الفلسطينيين وإيصال صوتهم للعالم أجمع.

في صباح 11 مايو/أيار، وقفت أبو عاقلة على جانب الطريق مرتدية الخوذة، وسترتها الواقية من الرصاص، التي كُتب عليها بوضوح كلمة “PRESS… سمعت صوت إطلاق نار في مكان قريب، ثم اندلعت نيران تجاهها وتجاه زميلها علي السمودي، أصابت شيرين رصاصة أسفل أذنها توفيت على إثرها فوراً، وبطبيعة الحال اُتهمت القوات الإسرائيلية بقتلها، لكنها لم تعترف بذلك حتى الآن، مشككة أن مسلحين فلسطينيين قاموا بقتلها أثناء الاشتباكات، وهو ما لم تقم بإثباته

على مدار حياتها، ظلت شيرين صوتاً ينقل صوت الضحايا من جميع أرجاء فلسطين، صوتاً يكشف ما يتعرض إليه أبناء شعبها من جرائم على يد القوات الإسرائيلية، وحتى مع مفارقتها للحياة، أبت شيرين إلا أن تصبح صوتاً يفضح ازدواجية سرد الأحداث.

 

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

بواسطة |2022-05-24T14:04:27+02:00الإثنين - 23 مايو 2022 - 11:22 م|

الأمير تميم يبحث مع قادة أوروبا جريمة مقتل شيرين أبوعاقلة

أكد أمير دولة قطر، الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، ضرورة إجراء تحقيق شفاف وعادل في جريمة اغتيال مراسلة قناة “الجزيرة” في فلسطين “شيرين أبوعاقلة”، وتحميل إسرائيل المسؤولية.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية “ماجد الأنصاري”، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار وزير الخارجية الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”.

وقال “الأنصاري”: إن “أمير قطر ناقش مع القادة الأوروبيين التطورات في فلسطين وعلى رأسها اغتيال أبوعاقلة”.

وكان مسؤول في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أقر، بأن “أبوعاقلة” قتلت بنيران جندي إسرائيلي، حيث قال الأخير خلال استجوابه إنه “لم يرها ولا يعرف أنه أطلق النار عليها”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن المسؤول أن “الجندي كان جالساً في سيارة جيب مسلحاً ببندقية بعدسة تلسكوبية، وأطلق النار على بُعد نحو 190 متراً من أبوعاقلة، وقد يكون أصابها”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل “أبوعاقلة” (51 عاماً) من جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامه مخيم جنين.

 

اقرأ أيضًا: بعد اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.. كيف أصبحت حياة الصحفيين في خطر؟!

بواسطة |2022-05-21T18:53:41+02:00السبت - 21 مايو 2022 - 6:53 م|الوسوم: , , |

بعد اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.. كيف أصبحت حياة الصحفيين في خطر؟!

 

شهد الأسبوع الماضي حادثة مروعة في حق الشعب الفلسطيني حيث اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية “شيرين أبو عاقلة” التي تعتبر صوتاً للضمير الفلسطيني وعنواناً للصحافة.. والحقيقة أن الصحفيين قد شهدوا أسبوعاً مليئاً بالأحداث السيئة فعلاوة على قتل أبو عاقلة فقد تم استهداف 3 صحفيين آخرين عمداً ومن ثم أصبحت حياة الصحفيين جميعاً في خطر وبات استهدافهم أمر سهلاً لا يعاقب من يرتكبه سواء كان جيشاً كجيش الاحتلال وغيره من المافيات والعصابات التي تخشى صوت الحقيقة فتعمد لقتل الصحفيين.

 

مقتل الصحفيين 

في أقل من 10 أيام قتل 4 صحفيين عمداً من بينهم “شيرين أبو عاقلة” في حملة ممنهجة للقضاء على حرية الصحافة من خلال استهداف الصحفيين وتصفيتهم جسدياً.

“يسينيا مولينيدو” صحفية مكسيكية معروفة ومديرة لموقع الحقيقة الصادقة الإلكتروني الإخباري والذي تم تأسيسه تحت عنوان صحافة في خدمة الإنسانية، كانت قد تلقت تهديدات من مجهولين على مدار عام تقريباً لكنها ذات يوم لاحظت أن رجلين مثيرين للشبهات يلحقان بها على دراجة نارية، وقد هددها أحدهما بصوت عالٍ “نحن نعلم أين تعيشين، أيتها العاهرة”، إلا أنها لم تكن تعرف أن ذلك الإنذار سيتحول إلى حقيقة، وأنه سيتم اغتيالها بالفعل بعد عشرة أيام قبالة أحد المتاجر، ظلت الصحفية المكسيكية مدةً تزيد على العام تحاول التغافل عما كانت ترجو أن يكون مجرد تهديدات فارغة تحاول أن تبعدها عن كتابة التقارير المثيرة حول الجريمة في مدينة كوسولياكيك الساحلية، وقد اضطرت إلى تغيير رقم هاتفها مراراً في محاولة للتخلص من مكالمات التهديد، وحين كان يسألها أقاربها عن سلامتها، كانت تقول “لا أظن أن يصيبني أي سوء”، لكن في يوم الإثنين 10 مايو / أيار الساعة 1:15 عاجلها القتلة وهي أمام أحد المتاجر برفقة زميلة مبتدئة تدعى  “شيلا جوهانا غارسيا” وأمطروهم بوابل من الرصاص ليفارقوا الحياة على  فور.. بعد يومين على مقتل الصحفيتين فوجع العالم بمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية، برصاصة في الرأس أثناء نقلها أخبار مداهمة عسكرية إسرائيلية لمخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، ثم في اليوم التالي، قتلت الصحفية التشيلية “فرانسيسكا ساندوفال”، بعد أن أصيبت برصاصة في الرأس أيضاً أثناء نقلها أخبار احتجاجات عيد العمال في بداية الشهر.

 

تحريض على الصحفيين 

عقّب “روبرت ماهوني”، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، قائلاً إن كل حادثة إطلاق النار من تلك الحوادث لها تختلف عن الأخرى وتتباين ظروفها ، “إلا أن هذه الحوادث يجمعها ناظم مشترك، وهو ما رأيناه من زيادة واقعة في أعداد الصحفيين القتلى في عام 2022″، فهو يرى أن مهنة الصحافة المستقلة أصبحت خطراً عما ذي قبل، لكنه استشهد بوقائع قتل الصحفيين في الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك تحريض الرئيس المكسيكي على قتل الصحفيين وهو ما أدى لمقتل ما يزيد عن 11 صحفياً هناك وأرجع زيادة عدد القتلى الصحفيين إلى هذين السببين، فالوضع طبقاً لما يراه “ماهوني” أننا أمام مستقبل مظلم لحرية الإعلام في عالم يتزايد فيه الاستبداد.. أما في واقعة أبو عاقلة فقد عقبت “جودي جينسبيرغ”، رئيسة لجنة حماية الصحفيين حيث قالت “قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليها وقتلتها أثناء قيامها بعملها الصحفي، وذلك مع أنها كانت تعلن بوضوح أنها صحافية، وهي حالة تدل على نمط مقلق من استهداف القوات الإسرائيلية للصحفيين الفلسطينيين”، والجدير بالذكر هنا أن قوات الاحتلال نفت في البداية مسؤوليتها عن اغتيال أبو عاقلة، وحاولت إلصاق الجريمة بالمقاومة الفلسطينية بمخيم جنين، وهي الرواية التي دحضها مركز حقوقي إسرائيلي وأكد على صحة الرواية الفلسطينية.

الخلاصة أن الصحفيين بات اليوم في خطر أكبر فهم أصبحوا لا يقتلون في تبادل إطلاق نار أو عن طريق الخطأ بل أصبح استهدافهم أمر طبيعي من قبل المافيا والقوات النظامية الوحشية.

 

اقرأ أيضاً : تصفية شيرين أبو عاقلة: الكلمة لن تموت والعدالة يوما ما ستتحقق

بواسطة |2022-05-21T13:06:16+02:00السبت - 21 مايو 2022 - 1:06 م|

صحيفة عبرية تعلن :لن يكون هناك تحقيق مع القناص قاتل شيرين أبو عاقلة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن جيش الاحتلال قرر عدم التحقيق مع القناص الإسرائيلي الذي أعدم مراسلة قناة “الجزيرة” الصحفية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة”. 

يشار إلى أنه في فجر الأربعاء 11 أيار/ مايو 2022، قتلت أبو عاقلة برصاصة قناص إسرائيلي خلال تغطيتها اجتياح الجيش لمخيم جنين، وفيما بعد اعتدت قوات الاحتلال على جنازتها.

كما أوضحت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي “عاموس هرئيل”، أن “الجيش لا ينوي فتح تحقيق جنائي في شرطة التحقيق العسكرية حول ظروف قتل الصحفية الفلسطينية “أبو عاقلة””. 

وأشارت “هآرتس” إلى أن إعدام “أبو عاقلة”، “حظي بتغطية واسعة في مختلف وسائل الإعلام وخاصة الأجنبية، وأدى إلى سلسلة إدانات شديدة للجيش الإسرائيلي وسياسة إسرائيل في المناطق، كما انتقدت الإدارة الأمريكية إسرائيل وطالبتها بتوضيحات عن موت المراسلة التي تحمل الجنسية الأمريكية، والسلطة الفلسطينية اتهمت تل أبيب بقتل أبو عاقلة، كما أن نتائج التحقيق الأولية في الجيش، تحدثت عن احتمالية إصابة المراسلة برصاصة إسرائيلية”.

وذكرت الصحيفة أن “التحقيق العسكري العملياتي الذي يترأسه العقيد “مني ليبراتي”، قائد لواء الكوماندوز “الذي تخضع له وحدة دوفدفان التي اقتحمت المخيم”، تأكد من أن هناك 6 حالات إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي أٌطلقت نحو المراسلة ومراسلين آخرين”. 

وتابعت الصحيفة، بأن الجيش تحدث أيضا عن إصابة أبو عاقلة برصاصة قناص إسرائيلي كان بداخل سيارة عسكرية محصنة، على بعد نحو 190 متراً، ويزعم جيش الاحتلال أن “التحقيق النهائي لن يؤدي إلى نتائج قاطعة في مسألة المسؤولية عن إطلاق النار”. 

ونوهت الصحيفة إلى أنه “في نهاية الانتفاضة الثانية، شرع “أفيحاي مندلبليت”، الذي كان في حينه المدعي العام الرئيسي، بإجراء يقضي بأن معظم الحالات التي قتل فيها فلسطينيون في الضفة وهناك شك بأن الأمر كان بسبب نار إسرائيلية، سيتم فتح تحقيق للشرطة العسكرية فيها”. 

اقرأ أيضاً :  لافروف يدعو للتحقيق في مقتل الصحفية “شيرين أبوعاقلة”

بواسطة |2022-05-19T22:31:42+02:00الخميس - 19 مايو 2022 - 10:31 م|الوسوم: |

لافروف يدعو للتحقيق في مقتل الصحفية “شيرين أبوعاقلة”

استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ في موسكو.

 وأشارات وزارة الخارجية الروسية، إلى أن لافروف أعرب عن تعازيه بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدًا على ضرورة إجراء تحقيق شامل وموضوعي لحادثة اغتيالها.

بينما قال حسين الشيخ في تغريدة له في حسابه على “تويتر”: “التقيت اليوم في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب وزير الخارجية السيد بوغدانوف. وتباحثنا في القضايا الثنائية وبعض الملفات الإقليمية والدولية”.

وكان وفد من حركة حماس وصل إلى العاصمة الروسية موسكو بداية الشهر الجاري، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس.

وتأتي الزيارات الفلسطينية، في ظل توتر بين روسيا والاحتلال الإسرائيلي، إثر تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن “أكبر معادين للسامية هم اليهود”، ومطالبة تل أبيب لموسكو بالاعتذار عن تلك التصريحات.

اقرأ أيضًا: حامي التابوت.. إسرائيل تعتقل أحد حملة تابوت “شيرين أبوعاقلة”

بواسطة |2022-05-18T19:48:22+02:00الأربعاء - 18 مايو 2022 - 7:48 م|الوسوم: |

وزير الخارجية الروسي يدعو إلى “تحقيق شامل” بحادثة اغتيال أبو عاقلة

قام وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، باستقبال رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية “حسين الشيخ” في موسكو.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن “لافروف” أعرب عن تعازيه بمقتل الصحفية “شيرين أبو عاقلة”، مؤكداً على ضرورة إجراء تحقيق شامل وموضوعي لحادثة اغتيالها.

بدوره، قال حسين الشيخ “التقيت اليوم في موسكو وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ونائب وزير الخارجية السيد “بوغدانوف” وتباحثنا في القضايا الثنائية وبعض الملفات الإقليمية والدولية”.

جدير بالذكر أنه كان وفد من حركة حماس وصل إلى العاصمة الروسية موسكو بداية الشهر الجاري، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس في ملفات عدة.

كما يشار إلى أن الزيارات الفلسطينية، تأتي في ظل توتر بين روسيا والاحتلال الإسرائيلي، إثر تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن “أكبر معادين للسامية هم اليهود”، ومطالبة تل أبيب لموسكو بالاعتذار عن تلك التصريحات.

اقرأ أيضاً : بعد مقتل شيرين أبو عاقلة.. الغارديان: قتل الصحفيين إشارة قاتمة عن حرية الإعلام

بواسطة |2022-05-18T19:33:07+02:00الأربعاء - 18 مايو 2022 - 7:33 م|الوسوم: |

حامي التابوت.. إسرائيل تعتقل أحد حملة تابوت “شيرين أبوعاقلة”

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الشاب “عمرو أبو خضير”، من منزله في بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس الشرقية.

ويطلق الفلسطينيون على “أبو خضير” لقب “حامي التابوت”، منذ أن ظهر في أشرطة فيديو، يتعرض للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية، أثناء حمله تابوت الصحفية “شيرين أبو عاقلة”، في المستشفى الفرنسي، بمدينة القدس الشرقية.

وأظهرت مقاطع فيديو، “أبو خضير” ممسكًا بطرف التابوت بقوة ومنعه، مع عدد من الشبان الآخرين، من السقوط على الأرض رغم تعرضه للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وفي ساعات الليلة الماضية، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية “أبو خضير”، من منزله في بلدة شعفاط، دون توضيح الأسباب.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية واسعة، بعد مشهد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على جنازة “شيرين” التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.

اقرأ أيضًا: بعد مقتل شيرين أبو عاقلة.. الغارديان: قتل الصحفيين إشارة قاتمة عن حرية الإعلام

بواسطة |2022-05-17T19:29:13+02:00الثلاثاء - 17 مايو 2022 - 6:24 م|الوسوم: , |

بعد مقتل شيرين أبو عاقلة.. الغارديان: قتل الصحفيين إشارة قاتمة عن حرية الإعلام

أصدرت صحيفة “الغارديان” تقريراً لعدد من مراسليها قالوا فيه إن استهداف الصحفيين وقتلهم هو إشارة قاتمة عن حرية الإعلام.

وأضافت الغارديان، أن استهداف الصحفيين وقتلهم، يعد إشارة قاتمة لحرية الإعلام، بعد سلسلة من الاستهدافات حول العالم، أبرزها قتل الصحفية “شيرين أبو عاقلة” من قبل قوات الاحتلال.

وأضافت الصحيفة في تقرير إن الصحفية “يسينا موليندو” لاحظت قبل عشرة أيام من اغتيالها أمام بقالة في المكسيك رجلان يلاحقونها على دراجتين، كما حذر أحدهما الصحفية التي تعمل في صحيفة “الفاريز” وشعارها “صحافة مع إنسانية” بالقول “نعرف أين تسكنين ايتها العاهرة”.

وقد تم اغتيال الصحافية يوم الاثنين الماضي وهي تغادر محلاً مع زميلة لها، وأفرغ القتلة 16 طلقة أدت إلى وفاة المرأتين حالاً.  

جدير بالذكر أنه بعد يومين على الجريمة، اغتيلت صحفية الجزيرة “شيرين أبو عاقلة”، التي عملت لسنوات وغطت انتهاكات الاحتلال، عندما كانت تغطي عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.

يشار إلى أن “شذا حنايشة”، الصحافية الفلسطينية التي كانت تقف قريباً من صحفية الجزيرة المعروفة عند إطلاق النار عليها وهي تحاول توثيق العملية في جنين قالت “كل ما كنا نقوم به هو أداء عملنا”. 

وأضافت الصحفية البالغة من العمر 26 عاماً “سيظل هذا معي طوال حياتي” و”لم تكن هناك حاجة لاستهدافنا”.

من جانبه، قال “روبرت ماهوني”، المدير التنفيذي للجنة الدفاع عن الصحافيين إن كل عملية قتل محددة وجرت في ظروف مختلفة و”لكن هناك  إطار مشترك بينها وهو أن عام 2022 شاهد زيادة في عدد الصحفيين الذين قتلوا” و”من الصعب الحديث عن رابطة مباشرة بين أي من عمليات القتل هذه باستثناء القول ومواصلة القول، كما أعتقد إنه بات من الخطر ممارسة العمل الصحفي باستقلالية”.

اقرأ أيضاً : صحفي بريطاني يشكك في الرواية الإسرائيلية حول قتل “شيرين أبو عاقلة”

بواسطة |2022-05-16T18:08:27+02:00الإثنين - 16 مايو 2022 - 6:08 م|الوسوم: |
اذهب إلى الأعلى