الإضراب في سجون تونس يتسع.. وتدهور صحة بن مبارك
قام جميع “المحتجزين”، في ما يعرف بملف “التآمر ” بتونس، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من اليوم الاثنين، مساندة منهم للمعتقل جوهر بن مبارك الذي يواصل إضرابه لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على تواصل سجنه رغم انتهاء آجال الاحتفاظ القانونية.
كما التحق السياسي عبد الحميد الجلاصي، والمحامي رضا بالحاج، وخيام التركي وغازي الشواشي، بالإضراب الذي ينفذه أستاذ القانون جوهر بن مبارك لليوم السادس على التوالي، والمحامي عصام الشابي لليوم الثالث على التوالي.
من جانبها، قالت عضو هيئة الدفاع المحامية منية بوعلي إن “جميع المحتجزين قرروا الالتحاق بالإضراب الوحشي، احتجاجا منهم على تواصل حبسهم دون وجه قانوني”.
كما شددت بوعلي على أننا “نعتبرهم في حالة احتجاز قسري، ونطالب بإخلاء سبيلهم فورا”، محملة السلطات مسؤولية أي تدهور يمس بحالة منوبيها.
فيما انتهت منذ أيام فترة الاحتفاظ القانونية والمحددة بأربعة عشر شهرا وفق فريق الدفاع، وتم ختم الأبحاث في ملف “التآمر” مع الإبقاء على جميع المعتقلين بحالة إيقاف، وهو ما رأته هيئة الدفاع مخالفا للقوانين واعتبرته احتجازا قسريا وتعديا صارخا على القانون.
جدير بالذكر أنه قد سبق أن نفذ المعتقلون وعلى امتداد أكثر من سنة من سجنهم عدة إضرابات عن الطعام، تواصلت لأكثر من خمسة عشر يوما، ما تسبب في تدهور حاد بحالتهم الصحية حينها، ما استوجب توسع مطالب المناشدة من هيئات حقوقية للمعتقلين بفك إضرابهم وتمت الاستجابة.