صحفي بريطاني يشكك في الرواية الإسرائيلية حول قتل “شيرين أبو عاقلة” 

كشف الصحفي البريطاني، جوناثان كوك، عن أن اغتيال الصحفية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة” كان رسالة من الاحتلال إلى الفلسطينيين، للتسليم بالأمر الواقع، وأن يلتزموا الصمت تجاه ما يجري لهم.

وأضاف “كوك” في مقال على موقع “ميدل إيست آي” أنه “خلال عشرين عاماً من العمل في تغطية الصراع تعلم أنه لا يمكن الثقة بتاتاً بالرواية الإسرائيلية حول موت الفلسطينيين أو الأجانب”.

وأضاف الصحفي أنه “لم يكن مفاجئاً لذلك أن أسمع رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” يوجه اللوم مباشرة إلى الفلسطينيين ويحملهم المسؤولية عن موت “شيرين أبو عاقلة”.

وتابع “كوك” ” قال “يقصد رئيس وزراء الاحتلال” إنه يوجد احتمال كبير في أن يكون مسلحون فلسطينيون، يطلقون النار بشكل عشوائي، هم من تسببوا في موت الصحفية لسوء الحظ”، في تناقض واضح وصريح للحقيقة.

كما أشار إلى أن إسرائيل “تسعى منذ وقت طويل لإيجاد ذريعة لوقف التغطية التي تقوم بها الجزيرة، وكثيراً ما كانت تحظر مراسليها أو تمنع عنهم البطاقات الصحفية، مستشهداً أنه وفي شهر أيار/ مايو الماضي قصفت برجاً في غزة يؤوي مكاتب المحطة هناك”.

 

اقرأ أيضاً : افتتاحية الغارديان- مقتل شيرين أبو عاقلة: حرية الصحافة في خطر

بواسطة |2022-05-15T22:33:18+02:00الأحد - 15 مايو 2022 - 10:33 م|الوسوم: , |

بالتزامن مع مقتل أبو عاقلة.. تظاهرات في لندن تنديدا بجرائم الاحتلال 

تظاهر الآلاف ظهر أمس السبت، في العاصمة البريطانية لندن، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بحق العودة، تزامناً مع اغتيال الصحفية بقناة الجزيرة “شيرين أبو عاقلة”، والذكرى السنوية الـ74 للنكبة الفلسطينية.

يشار إلى أن المظاهرة، انطلقت من أمام مبنى هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” لتجوب شوارع العاصمة لندن.

يذكر أن المظاهرة نُظمت من قبل كل من حركة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، ومنظمة “فرندز أوف الأقصى” ومنظمات أخرى.

من جانبه، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، “زاهر بيراوي”، إن ذكرى النكبة هذا العام تتزامن مع حالة الغليان في أوساط الشعب الفلسطيني والحركات التضامنية بسبب إغتيال الصحفية “شيرين أبو عاقلة”، لذلك ستكون صورتها ورسالتها أكثر حضوراً اليوم وستكون الشاهد الأحدث على بشاعة الاحتلال وعلى ضرورة العمل على انهاء هذا الاحتلال العنصري الفاشي الذي طال بقاؤه”.

وأضاف “بيراوي” “لقد آن الأوان لجلب قادة دولة الفصل العنصري الإسرائيلي للعدالة الدولية”.

وكذلك رفع المتظاهرون شعارات تندد بنظام التمييز العنصري الذي يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

فيما طالب المشاركون في المظاهرة بـ”الحرية لفلسطين” وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، متمسكين بحق عودة الشعب الفلسطيني.

 

اقرأ أيضاً : افتتاحية الغارديان- مقتل شيرين أبو عاقلة: حرية الصحافة في خطر

بواسطة |2022-05-15T13:41:40+02:00الأحد - 15 مايو 2022 - 1:41 م|الوسوم: |

بايدن عن مقتل أبو عاقلة: أجهل التفاصيل ويجب فتح تحقيق في الأمر

تجنب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إدانة الهجوم الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مراسم جنازة صحفية الجزيرة “شيرين أبو عاقلة”، في مدينة القدس المحتلة.

وسُئل بايدن خلال مؤتمر صحفي، عن ما إذا كان سيقوم بإدانة قيام القوات الإسرائيلية بالتعدي على المشاركين في جنازة “شيرين أبو عاقلة” وضربهم.

وقال “بايدن” “لا أعرف التفاصيل الكاملة لما حدث خلال مراسم جنازة شيرين أبو عاقلة.. لكني أعلم أنه يجب فتح تحقيق في الأمر”.

جدير بالذكر أنه قبيل المؤتمر الصحفي لبايدن، أكدت متحدثة البيت الأبيض “جين ساكي”، على أن الإدارة الأمريكية “منزعجة بشدة” إزاء مشاهد العنف المرتكب من قبل القوات الإسرائيلية خلال جنازة الصحفية “شيرين أبو عاقلة”.

فيما أدانت “ساكي” المقاطع المصورة وقالت “مزعجة للغاية لشرطة إسرائيلية تحمل هراوات وتقتحم جنازة مراسلة قناة الجزيرة المواطنة الأمريكية “شيرين أبو عاقلة”.

وأضافت ساكي “نأسف لاقتحام ما كان ينبغي أن يكون مسيرة سلمية، لقد طالبنا باحترام موكب الجنازة والمشيعين والأسرة في هذا الوقت الحساس”.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل مراسلة قناة الجزيرة “شيرين أبو عاقلة”، جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال في مدينة جنين.

اقرأ أيضاً : إدانات دولية لاعتداء الاحتلال على جنازة شيرين أبو عاقلة

بواسطة |2022-05-15T13:29:55+02:00الأحد - 15 مايو 2022 - 1:29 م|الوسوم: |

افتتاحية الغارديان- مقتل شيرين أبو عاقلة: حرية الصحافة في خطر

مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة – إحدى أشهر الصحفيين في العالم العربي – ليس فقط ضربة حزينة وموجعة لأصدقائها ومحبيها، بل تذكير مؤلم بالواقع المأساوي والخطر الذي تعاني منه حرية الصحافة في الأراضي المقدسة.

كانت أبو عاقلة ضمن مجموعة من الصحفيين الذين غطوا غارة لجيش الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الأربعاء الماضي عندما، بحسب المراسلين الحاضرين، أطلق عليها جنود الاحتلال الرصاص في رأسها بالرغم من ارتدائها السترة الواقية التي كتب عليها (PRESS).

أصيبت شيرين في تلك الغارة هي ومنتج الجزيرة علي السمودي -الذي أصيب في ظهره- لكنها توفت على الفور، فيما نُقل هو إلى المستشفى.

من جانبها، اتهمت قناة الجزيرة القطرية، التي تعمل لديها شيرين، جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على أبو عاقلة بصورة متعمدة وقتلها بـ “دم بارد”، على حد وصف إدارة القناة.

على الجانب الآخر، جاء الرد الإسرائيلي بالنفي كالمعتاد، واتهموا المقاومة الفلسطينية بقتل شيرين، لكن هذه الرواية لم يتم تصدقيها بعد فضح كذب الأدلة التي قدمها جيش الاحتلال.

السلطات الإسرائيلية فيما بعد قالت إن قواتها ربما أطلقت عليها الرصاص “بطريق الخطأ”، مع ذلك رفضت تحمل المسؤولية إلا بعد تقديم دليل قاطع على أن الرصاصة التي قُتلت بها شيرين إسرائيلية.

حتى الآن لم يتم تداول الأمر أمام القضاء، الرأي العام المحلي والعالمي فقط هو الذي يحرك القضية، حيث دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة -كون أبو عاقلة مواطنة أمريكية – إلى فتح تحقيق.

المملكة المتحدة كان لها موقف مخز -للأسف- في هذه المسألة، إذ التزمت وزيرة خارجية المملكة المتحدة، ليز تروس، الصمت ولم تطالب بفتح تحقيق أو البحث في الأمر.

من أطلق النار على أبو عقله يجب أن يحاسب، لكن الجيش الإسرائيلي الذي يحقق في القضية لن يحظى بثقة الفلسطينيين أو العالم بأسره، خاصة وأنه قُتل ما لا يقل عن 47 صحفياً على أيدي القوات الإسرائيلية منذ عام 2000، فضلاً عن أن الفلسطينيين معرضون للخطر بشكل دائم، ولا تُعطى لهم فرصة أبداً للمراقبة، ونادراً ما يتلقون اعتماداً رسمياً، وتفرض قيود إسرائيلية على تحركاتهم ويتعرضون للاعتداء مع ضمان الجانب المعتد الإفلات من العقاب، خاصة وأنه لم يُحاسب أحد في إسرائيل على مقتل أي صحفي حتى الآن.

يريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن مقتل أبو عاقلة، قبل مقتلها، قدم الاتحاد الدولي للصحفيين بالفعل ادعاءات للمحكمة بأن استهداف إسرائيل لوسائل الإعلام والعاملين بها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.

في مايو/أيار الماضي، قصفت إسرائيل أحد الأبراج الشهيرة في مدينة غزة -الذي يضم الشبكات الإعلامية الفلسطينية ووكالة أسوشيتد برس – زاعمة (دون تقديم دليل) أن حماس كانت تستخدمه.

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتأجج بصورة متصاعدة تهدد بالاشتعال، إذ قتلت القوات الإسرائيلية، منذ تولي الحكومة الحالية السلطة في يونيو/حزيران الماضي، 76 فلسطينيا، من بينهم ما لا يقل عن 13 طفل، في الأراضي المحتلة.

إنه تجاهل إسرائيل للقانون الدولي يجب أن يتصدى له قادة العالم، خاصة مع استمرار السلطات هناك في عمليات الطرد الجماعي والتهجير القسري وهدم القرى الفلسطينية بالرغم من الإدانات الدولية التي ترفض توسيع المستوطنات غير القانونية على الأراضي المحتلة.

يصادف هذا الأحد ذكرى النكبة، حيث ينعي الفلسطينيون فقدان أراضيهم التي احتلها دولة إسرائيل -التي أقيمت حديثاً- وبالرغم من ضرورة تهدئة الأوضاع، إلا أن السلطات الإسرائيلية مستمرة في تأجيج العنف، آخرها اعتداد شرطة الاحتلال -يوم الجمعة- على مشيعين جنازة أبو عاقلة بالضرب وقنابل الغاز والهراوات.

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

بواسطة |2022-05-14T14:41:01+02:00السبت - 14 مايو 2022 - 2:03 م|

غضب واستياء دولي واسع من اعتداء الاحتلال على نعش أبو عاقلة 

استنكرت جهات وأطراف دولية اعتداء قوات الاحتلال على نعش الصحفية “شيرين أبو عاقلة” في القدس المحتلة.

كما وثقت الكاميرات قيام قوات الاحتلال، وهي تهاجم حاملي النعش الذي كاد أن يسقط، بالهراوات.

فيما أصيب عشرات المشاركين بالاختناق والكسور، إثر اعتداء جنود الاحتلال على موكب تشييع شيرين ومنعوا إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة، سيراً على الأقدام.

من جانبها، أكدت شبكة الجزيرة الإعلامية، أنها تستنكر بأشد عبارات الشجب والتنديد اعتداء قوات الاحتلال على جنازة الراحلة شيرين أبو عاقلة.

كما صرح البيت الأبيض، إن الصور التي وصلت من مراسم تشييع شيرين أبو عاقلة في القدس كانت صادمة.

وأضاف في بيان، أن واشنطن ستظل على اتصال بالسلطات الإسرائيلية والفلسطينية خاصة في ضوء الصور التي شوهدت اليوم.

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن صدمته من استخدام شرطة الاحتلال للعنف تجاه مشيعي جثمان الصحفية “أبو عاقلة”.

كما صدر بيان لممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية “سفين كون فون بورغسدورف”‎، عقب اعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية على مشيعي جثمان “أبو عاقلة” بالقدس يعبر فيه عن صدمته من الواقعة.

بدورها، قالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تدين بشدة منع الاحتلال الإسرائيلي خروج جثمان “شيرين أبو عاقلة” من المستشفى وقمع مسيرة التشييع.

وأكدت على أن “سلطات الاحتلال لم تكتف بقتل شيرين بدم بارد بل استمرت في إرهاب المدنيين والمشاركين في الجنازة”.

كما جددت وزارة الخارجية القطرية دعوتها إلى مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جريمة اغتيال أبو عاقلة.

 

اقرأ أيضاً : لم يراعوا حرمة الموت.. الاحتلال يعتدي على جنازة الصحفية “شيرين أبو عاقلة”

بواسطة |2022-05-14T14:40:34+02:00السبت - 14 مايو 2022 - 1:38 م|الوسوم: |

لم يراعوا حرمة الموت.. الاحتلال يعتدي على جنازة الصحفية “شيرين أبو عاقلة”

 

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية على موكب تشييع جثمان الصحفية “شيرين أبو عاقلة” أثناء إخراجها من المستشفى في القدس، وأصابت عددًا من المشيعين.

واضطر المشيعون لإدخال جثمان “شيرين” إلى المستشفى بعد اعتداءات قوات الاحتلال، وسط إطلاق نار كثيف في محيط المستشفى الفرنسي بالقدس.

واقتحمت  قوات الاحتلال المستشفى ولاحقت المشيعين داخل أروقته، واجبرتهم على نقل الجثمان في السيارات، ولم تسمح لذويها بركوب السيارة مع الجثمان.

 

ونقل جثمان “شيرين”، مراسلة قناة الجزيرة القطرية، إلى شرقي القدس المحتلة، حيث ستقام جنازتها في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل داخل البلدة القديمة، ثم دفنها إلى جانب والديها في مقبرة “صهيون” بالقرب من البلدة القديمة.

وتمنع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، تعليق صور ويافطات تحمل صورة “شيرين”، ولافتات تندد بجريمة اغتيالها أمام كنسية الروم الكاثوليك.

وأصيبت “شيرين” برصاصة قناص إسرائيلي، في رأسها خلال تغطيتها لاجتياح الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية.

 

اقرأ أيضًا: للمطالبة بمحاسبة الاحتلال.. وقفة احتجاجية بلندن  لإدانة قتل “شيرين أبو عاقلة” 

بواسطة |2022-05-13T17:24:49+02:00الجمعة - 13 مايو 2022 - 5:24 م|الوسوم: , , |

للمطالبة بمحاسبة الاحتلال.. وقفة احتجاجية بلندن  لإدانة قتل “شيرين أبو عاقلة” 

نظم مجموعة من الصحفيين البريطانيين والعرب، وقفة احتجاجية، أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في العاصمة لندن، لإدانة قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

 

وطالب الصحفيون المشاركون في الوقفة، بالعدالة لشيرين، ومعاقبة الاحتلال المسؤول عن قتلها، خاصة وأنها كانت ترتدي الزي المخصص للصحفيين، السترة الواقية التي كتب عليها “صحافة”.

 

ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة أبو عاقلة.

 

وقتلت قوات الاحتلال، الصحفية أبو عاقلة، فجر الأربعاء، أثناء تغطياتها اقتحام مخيم جنين، عبر استهدافها بالرصاص بشكل مباشر ما أدى إلى مقتلها على الفور.

اقرأ أيضًا: حشود تشيع جثمان شيرين أبو عاقلة بحضور رسمي واسع

بواسطة |2022-05-13T11:28:08+02:00الجمعة - 13 مايو 2022 - 11:28 ص|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى