كشف تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة، أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية، تبدو من تصميم وتصنيع إيران.

وذكر التقرير: أن المراقبين ليس لديهم حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل نيسان 2015، بحسب وكالة “رويترز”.

واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، في شهر نوفمبر، إيران بتزويد المقاتلين الحوثيين بصاروخ أطلق على السعودية في يوليو، وطالبت الأمم المتحدة بتحميل إيران مسؤولية انتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي.

وجاء بالتقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو و22 يونيو و26 يوليو والرابع من نوفمبر.

كما تفقد المراقبون أربع نقاط ارتطام خلفها هجوم الرابع من نوفمبر وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها.

وكتب المراقبون خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع.