طالبت جبهة الخلاص الوطني التونسية النيابة العامة بكشف حقيقة شبهات تزوير نتائج الاستفتاء، في أعقاب تضارب أعداد المشاركين في التصويت التي نشرتها الهيئة العليا للانتخابات.

من جانبها، قالت شيماء عيسى عضو حراك “مواطنون ضد الانقلاب”، إنه “على النيابة التحرك، وتحمل المسؤولية لإنقاذ تونس، ومحاسبة فساد هيئة الانتخابات والرئيس سعيّد”.

كما طالبت عيسى، بـ”فتح تحقيق شامل ودقيق للبحث في صدق النتائج المعلن عنها” حسب قولها.

كما اعتبرت شيماء عيسى أن حديث هيئة الانتخابات عن خطأ تسرب في جداول النتائج الأولية ليس صحيحاً، وإنما هو يؤكد وجود شبهة جدية في عملية تزوير وعدم استقلالية وحياد هيئة الانتخابات.

كما لفتت إلى “على مدى 8 محطات انتخابية، كان العالم يشهد بنزاهة وشفافية وحسن إدارة العملية الانتخابية، لكن العالم لا يتحدث اليوم عن ذلك، بل على نقص الكفاءة وعن أخطاء بالجملة وشبهات تزوير” حسب قولها.

اقرأ أيضاً : هيرست: قيس سعيد ينصب نفسه سلطاناً على تونس وسينقض على اتحاد الشغل