قام الفلسطينيون بإضراب شامل الضفة الغربية، حدادًا على منفذ عملية مخيم شعفاط “عدي التميمي”، وذلك وسط دعوات فلسطينية للتصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويشل الإضراب كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والتعليمية والمحال التجارية، حدادًا على روح “التميمي”، وتنديدًا بجرائم الاحتلال.
وخرجت مسيرات غاضبة في أغلب المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، كما اندلعت مواجهات في القدس المحتلة ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
ويتزامن الإضراب مع دعوات صادرة عن الحراك الشبابي وقوى فلسطينية إلى تصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال.
#صور | التزام تام بالإضراب الشامل في بيت لحم، حدادًا على روح الشــ..هيد عدي التميمي. pic.twitter.com/AA6PxgBpS6
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 20, 2022
إضراب عام وشامل في جميع محافظات #الضفة_الغربية و #القدس حداداً على روح الشهيد #عدي_التميمي وتخليداً لذكراه pic.twitter.com/RCsgUTaSL5
— الساهرة (@alsahera_ar) October 20, 2022
إضراب عام يشمل كل مناحي الحياة في جميع مدن الضفة الغربية حدادًا على روح الشهيد البطل #عدي_التميمي. pic.twitter.com/vetIheEyOU
— khaldoun bedir (@KhaldounBedir) October 20, 2022
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، إن “الإضراب الشامل الذي يعم كافة محافظات الوطن، هو شكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية، رفضا للتصعيد الإسرائيلي الحاصل وجرائمه المتواصلة”.
وأضافت أن “الإضراب خطوة لرفض الاحتلال والمطالبة بإنهائه”.
وفي مدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، عم الإضراب كافة مناحي الحياة، وسط دعوات للتوجّه بمسيرات تنطلق من مراكز المدن والبلدات باتجاه نقاط الاحتكاك.
واستشهد “التميمي” إثر تبادل لإطلاق النار مع حراس أمن مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.
وأظهر مقطع مصور تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين “التميمي” والحراس، مع استمراره في إطلاق النار من مسدسه رغم إصابته.
واستشهد الشاب الفلسطيني في المكان بعد أن أصاب مجندا بجروح، كما عثر بحوزته على قنبلة يدوية.
وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية إن “التميمي” هو منفذ عملية إطلاق النار على مخيم شعفاط، قبل نحو 12 يوما، والذي أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية.
اقرأ أيضا: مقاومون فلسطينيون ينفذون 4 عمليات ضد الاحتلال بنابلس وجنين
اضف تعليقا