أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، موافقته على العودة لقيادة الحكومة عقب الانقلاب العسكري، شرط أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

في هذا السياق، برزت أنباء حول مساهمة الوفد الإسرائيلي -الذي زار العاصمة السودانية الخرطوم مؤخرًا- في التوصل إلى هذا الاتفاق بين المدنيين والعسكريين في السودان.

وقالت صحيفة، يديعوت أحرنوت، إن “الوفد الإسرائيلي أجرى محادثات مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ، ومحادثات أخرى منفصلة مع رئيس الوزراء المقال عبدالله حمدوك”.

وأضافت الصحيفة بأن “هدف الزيارة كان معرفة التوجهات أو إلى أين تتجه الريح في السودان” بعد الانقلاب العسكري.

يذكر أن صحيفة “السوداني” قد كشفت سابقًا أن وفدًا من دولة الاحتلال الإسرائيلي قام بزيارة إلى الخرطوم، بعيد الانقلاب العسكري بأيام.

وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، قد أكد في أول مؤتمر صحفي بعد الانقلاب على الرؤية السابقة حول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كمدخل للانفتاح مع العالم، وفق زعمه. 

ويشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضًا للانقلاب العسكري، حيث أعلن الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وأعفى الولاة، واعتقل وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد.